جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
واصل أمس الأحد جل الأطباء المقيمون في مختلف التخصصات مقاطعتهم للدورة الثانية من الامتحان النهائي للتخصص (DEMS) في إطار احتجاجهم الذي يدخل شهره الخامس، في ظل فشل كل محاولات وزيرة الصحة مختار حسبلاوي في إيجاد حلول نهائية للمشاكل العالقة خاصة ما تعلق بمطلبي إلغاء صفة الإجبارية عن الخدمة المدينة والمساواة في الإعفاء من الخدمة العسكرية.
سجل أمس الأحد مقاطعة كل من الأطباء المقيمون في 16 اختصاصا للامتحانات النهائي ويتعلق الأمر بأطباء الإنعاش والتخدير، الغدد الصماء، جراحة التجميل، الطب النفسي، أمراض النساء التوليدية، أمراض الكلى، الصيدلة، الصيدلة الدوائية، طب الأسنان، الطب الرياضي، أمراض الدم، أورام الدم، وبائيات، الطب النووي، جراحة القلب والأوعية الدموية، التشريحي،رغم تطمينات وزارة الصحة.
ويقاطع الأطباء المقيمون الدورة الثانية من امتحانهم النهائي الذي انطلق في 19 من مارس الماضي، والمنتظر اختتامه في 12 أفريل الجاري، في وقت تحاول الوزارتين الوصيتين (التعليم العالي والصحة) إيجاد حلول للقضية التي طال أمدها، تجنبا لمشاكل حقيقية قد يقع فيها قطاع الصحة في حال عدم تخرج هذه الدفعة بعد سنتين.
لقاء جديد بين حسبلاوي وممثلي الأطباء المقيمين هذا الأسبوع
هذا وجدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، التأكيد على أن أبواب دائرته الوزارية “تبقى مفتوحة أمام الأطباء المقيمين من أجل مناقشة انشغالاتهم” و أنه قرر الالتقاء بهم مرة أخرى في غضون “الأسبوع الجاري”.
وأوضح الوزير في ندوة صحفية نشطها على هامش زيارة عمل قام بها إلى ولاية بسكرة،حيث أشرف على فعاليات إحياء اليوم العالمي للصحة أن الحوار والتشاور يعد حاليا ضمن انشغالات دائرته الوزارية، مذكرا أنه في الفاتح أفريل الحالي تم الاجتماع بممثلي هذه الفئة لمدة يوم كامل و توج بتفاهم حيث كان المشاركون مقتنعون كما قال، بنتائجه،لكن بعد 48 ساعة، يضيف –حسبلاوي- أشار المشاركون إلى أنه “ما زالت هناك نقاط غامضة” مطمئنا رغم ذلك أن “أبواب الحوار مفتوحة”،و قال في هذا السياق : “قررنا أن نلتقي معهم مجددا في غضون الأسبوع الجاري لمناقشة النقاط الغامضة بالنسبة لهم والتي لم يتم الإفصاح عنها “.
للتذكير، عقد الأسبوع الماضي الوزير حسبلاوي بممثلي المقيمين والذي خرج بعدة نقاط إيجابية جعلت المتابعين يتوقعون أنتهاء الأزمة، إلا أن الجمعيات العامة التي عقدها المقيميون خرجت عكس التوقعات، حيث صوت المقيمون على خيار مواصلة الإضراب، إلى غاية انتزاع كل مطالبهم المرفوع.
رزاقي.جميلة