السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / التقى أحزاب الموالاة قبل مناقشة مخطط الحكومة :
الأغلبية تعطي أويحيى الضوء الأخضر

التقى أحزاب الموالاة قبل مناقشة مخطط الحكومة :
الأغلبية تعطي أويحيى الضوء الأخضر

تمكن الوزير الأول أحمد أويحيى، أمس، من الظفر بالأغلبية التي يحتاجها لتمرير مخطط عمل الحكومة بكل أريحية بعد خطوته الاستباقية بلقاء الأحزاب الداعمة لرئيس الجمهورية والتي منحته الضوء الأخضر للمضي قدما وتفادي كافة السيناريوهات غير المتوقعة وسد الباب في وجه أصوات المعارضة التي انتقدته بشدة.
وفي الوقت الذي رجحت المعارضة كفة الشتات لصفوفها وقبر إنجازها التاريخي بتوحيد صفوفها والذي اصطدم بأول امتحان إنتخابي لتكتب النهاية له سارع الوزير الأول أحمد أويحي لتجنيد القوى السياسية المساندة لرئيس الجمهورية بلقاء تشاوري معها لتعبيد الطريق لمرور آمن لمخطط عمله ومواجهة انتقادات المعارضة بدعم الأغلبية له .

ولد عباس :
اللقاءات مع الوزير الأول ستتواصل لمناقشة الأمور السياسية والاقتصادية
ورفض رئيس حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الخوض أكثر في اللقاء الذي جمعه مع الوزير الأول مكتفيا بالتأكيد على أن اللقاء دار حول مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض على نواب الشعب الأحد المقبل وقال في تصريح مقتضب لموقع “كل شيئ عن الجزائر” أمس:” في جدول الأعمال مناقشة مخطط عمل الحكومة” وبصفته وزيرا أولا لديه الحق في استشارة الطبقة السياسية حول مخططه”.
وأضاف ولد عباس أن لقاء الأمس وإن كان محوره الوحيد مخطط عمل الحكومة والذي يفرض نفسه بقوة وذلك على بعد أيام قلائل من عرضه على نواب البرلمان يوم الأحد المقبل، كما كشف عنه مكتب المجلس، غير أن اللقاءات مع الوزير الأول أحمد أويحي سوف لن تتوقف عند ذلك وإنما ستتبعها لقاءات أخرى ستجمع أيضا الأحزاب المساندة للرئيس وبرنامجه لمناقشة الأمور السياسية والإقتصادية ومحاولة بلورة رؤية موحدة للحفاظ على أمن البلاد واستقراره في كافة النواحي وقال: لقاءات أخرى ستبرمج بين الأحزاب المساندة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى مستقبلا لمناقشة المسائل السياسية والإقتصادية.
وفي الوقت الذي راح العديد من المتتبعين لإدراج هذا اللقاء في خانة إحياء التحالف والتكتل الرئاسي غابت هذه الفكرة في تصريحات الأمين العام للأفالان والذي اكتفى بالقول أنه كان لعرض مخطط عمل الحكومة بالدرجة الأولى ولا نقاط أخرى مدرجة في جدول أعمال اللقاء.

تاج:
ربما تكون البداية لإحياء التحالف الرئاسي
وثمن حزب تجمع أمل الجزائر عاليا خطوة الوزير الأول أحمد أويحي بدعوة الأحزاب المساندة لرئيس الجمهورية وبرنامجه متمنيا أن لا يتوقف التنسيق والتشاور عند مخطط عمل الحكومة ويشمل العديد من المسائل التي تحتاج لفتح نقاش في مختلف المسائل السياسية والاقتصادية.
وقال المكلف بالإعلام لحزب “تاج” نبيل يحياوي في تصريح ل الجزائر أمس: تلقينا الدعوة لحضور قمة الأحزاب المساندة لرئيس الجمهورية كغيره من الاحزاب الأخرى فهو لقاء يندر في إطار التحضير لمناقشة مخطط عمل الحكومة المنتظر عرضه من قبل الوزير الأول الأحد المقبل على الغرفة السفلى وكذا مشروع قانون النقد والقرض
وعن ما إذا كان هذا اللقاء ممهدا لبناء تكتل أو تحالف بين هذه الأحزاب كشف ذات المتحدث أن اللقاء ضبط على أجندة بنقطة واحدة وهي مخطط عمل الحكومة ومشروع قانون النقد والعرض الذين سيعرضان على قريبا للمناقشة وذكر:” تلقينا دعوة من الوزير الأول بأجندة لمناقشة مخطط عمل الحكومة ومشروع قانون النقد والعرض ولا شيئ آخر خارج هاتين النقطتين ” وأضاف :” نادينا في السابق لبناء جدار وطني يضم المساندين للرئيس وبرنامجه ولا زلنا متمسكين بذلك ونأمل أن يتجسد ذلك “

الأرندي:
ناقشنا مخطط عمل الحكومة ومشروع النقد والقرض ليس التحالفات والتكتلات”

وأثني الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب على خطوة الوزير الأول بدعوة أحزاب الموالاة لمناقشة مخطط عمل الحكومة بوصفها الأولى من نوعها وإيجابية من حيث انتهاج أسلوب الحوار والتشاور.
وأضاف شهاب في تصريح لـ “الجزائر”ناقشنا مخطط عمل الحكومة المنتظر عرضه على نواب الشعب يوم 17 سبتمبر والذي يحمل في طياته العديد من الحلول لبعض الأزمات التي تتخبط فيها البلاد ومحاولة تسيير الأزمة المالية بما يحافظ بالدرجة الأولى على السيادة الوطنية ومشاريع قوانين أخرى من مشروع تعديل قانون النقد والقرض وكيفية التنسيق بين الأحزاب الأربعة المساندة للرئيس وبرنامجه بخصوص مناقشة هذين المشروعين في الغرفة السفلى والعليا للبرلمان والمصادقة عليه.
وردا عن ما يراه المتتبعون من سياسة إقصاء للمعارضة التي هي معنية أيضا بمخطط عمل الحكومة ولم تستدع من قبل الوزير الأول قال شهاب: “المعارضة دعيت لعديد الموعيد السياسية الهامة ولم تستجب وظلت قابعة ومتخندقة في سيناريو واحد وحيد وهو الإنتقاد والرفض من كل شيئ يأتي من قبل السلطة والحكومة وكأنها عدوة لها وهي التي وضعت نفسها في دائرة الإقصاء”، وتابع: “الحوار بين الأحزاب المساندة للرئيس فقط وليس نقاش بين الحكومة والطبقة السياسية”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super