جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ثمن مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي، اسماعيل شرقي دور الجزائر في تحسين آداء الاتحاد الإفريقي وقال إنها تشكل قيمة إضافية ليس فقط كإحدى أكبر الدول المساهمة في الميزانية بل بدورها الفعال في إرساء السلم و الأمن في القارة السمراء.
ويريد “الاتحاد الإفريقي” الذي انشأ “الصندوق الافريقي للسلم” و أسند مهمة الإشراف عليه للمجلس الأعلى الإفريقي للسلم الذي تترأسه الجزائر، ممثلة حاليا بالمفوض اسماعيل شرقي خلفا لرمطان لعمامرة.
وأوضح شرقي في اتصال للقناة الإذاعية الأولى أمس أن إعادة إطلاق صندوق الإتحاد الإفريقي للسلم خلال أشغال القمة الاستثنائية الـ 11 المخصصة للإصلاح المؤسساتي للمنظمة، يعد مبادرة قيمة من البلدان الأعضاء في المنظمة ،مضيفا أن هذا القرار سيمكنهم من استرجاع كامل المبادرة في الاتحاد الإفريقي و التخلص من تبعية الدعم الخارجي ،كما سيوفر في المقابل إسهاما أكبر في الوقاية و حل النزاعات من الناحية الإنسانية.
وأضاف شرقي أنه تقرر إطلاق عمليات الحفاظ على السلام في الإتحاد الإفريقي قصد التدخل في حال نشوب نزاع في دولة عضوة فيه..
وسطر الاتحاد الإفريقي تمويل الصندوق بمبلغ 400 مليون دولار في آفاق 2021 كهدف أولي ، مشيرا إلى أنه منذ 2016، ساهمت الدول الأعضاء بمبلغ 60 مليون دولار.
وقال شرقي، على هامش الإطلاق الرسمي لصندوق الاتحاد الأفريقي للسلم، “إنه عندما تم نشر قوات الاتحاد الأفريقي لأول مرة سنة 2017 بالصومال تم نقل كل الجنود على متن طائرات جزائرية”.
وأضاف أن المشاركة الجزائرية الرامية إلى ترقية السلام بأفريقيا قد تركت بصماتها في مناطق عديدة بالقارة على غرار الساحل، وأنا بصفتي مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن شاهد على مساهمة الجزائر في مجال تعزيز إمكانيات الكثير من الدول الأفريقية في كثير من المجالات.
ومن جانبه قال إبراهيم اسان ماياكي المدير التنفيذي للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا “نيباد” على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا :” أن الجزائر التي
التي رفعت عاليا راية القومية الأفريقية منذ وقت طويل ،تضطلع بدور أساسي في حفظ السلام بأفريقيا”، وأشاد بالمبادرات التي أطلقتها الجزائر من أجل تقديم يد العون لجيرانها، مشيرًا إلى مجهوداتها في دعم النيجر، خاصة القرار المتعلق بمحو ديونها.
وكان الوزير الأول احمد اويحيي الذي يشارك رفقة وزير الخارجية عبد القادر مساهل ممثلين لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي التي دامت يومين بالعاصمة الإثيوبية اديس ابابا قد رافع لأجل ضرورة حفظ العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي من كل مراجعة ، لأنه يكرس المبادئ والقيم التي تجمع الأفارقة “.
وقال أويحيى، لدى افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، المخصص لأول مرة للإصلاح المؤسساتي للمنظمة الإفريقية “ينبغي حفظ العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي من كل مراجعة، لأنه يكرس المبادئ والقيم التي تجمعنا ” وأضاف الوزير الأول، أن الاتحاد الإفريقي لابد أن يبقى “تحت الرقابة السيادية” للدول الأعضاء فيه، حتى يبقى بهذه الطريقة ممثلا للشعوب الإفريقية أحسن تمثيل .
رفيقة معريش