جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يرى حزب الافافاس أن الانتخابات المحلية المقبلة هي فرصة للتغيير ولإشراك المواطنين فيها ،و أن حاضر ومستقبل الشعب لا يمكن إنقاذه وتحسينه إلا “بنهاية هذا النظام وظهور سيادة القانون والديمقراطية”، وهي سياسة حزب الافافاس ومشروعه المتمثل في إعادة بناء توافق وطني لضمان التغيير المتوقع وهذا بطريقة سلمية.
وأشار بيان المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية ،إلى أنه مقتنع بأن رفع مستوى الوعي وتعبئة الرأي العام هما اللذان سيعجلان نهاية هذا النظام، إذا كان الدليل على أن معركة الرأي هي أم كل المعارك، كونها الوحيدة القادرة على التراجع عن هذا النظام .
هذا ودعا المجلس الوطني هياكل الحزب لقيادة الحملة الانتخابية المثالية على الأرض وإظهار السلطة وممثليها المحليين، الذين فعلوا كل يقول” شيء للحد من مشاركة الأفافاس في الانتخابات من خلال رفض مرشحي الحزب على أسس زائفة بأن تصميم مناضلي الافافاس ومشروعها السياسي لإعادة بناء توافق وطني وحده يمكن أن يقود البلاد للخروج من الوضع الراهن الذي يفرضه النظام.”
وحذرت جبهة القوى الاشتراكي من سياسية الدولة في مواجهة الانحدار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي الذي تشهده البلاد، والذي سيزداد حزب ذات الجهة، بسبب أحدث التدابير المتخذة وعجز مختلف قطاعات النشاط عن الاستجابة للتطلعات الأساسية للمواطنين، وحذر المجلس الوطني، السلطات خلال اجتماعه أول أمس من أي إغراء في إدارة القمع الشعبي الذي يسببه هذا الوضع من فقدان القدرة الشرائية انتهاك لحقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية، بما في ذلك الحق في التظاهر سلميا.
وتحدث المجلس الوطني عن الأزمة الحالية للبلاد المتعددة الأبعاد في شقيها الاقتصادي والسياسي، وأشارت ذات الجهة إلى أن تفاقم هذا الوضع نتائجه وخيمة والحكومة مطالبة بتقليص هذه الأزمة.
وحذر المجلس الوطني للأفافاس من الوضع السياسي للبلد خلال اجتماعه أول أمس وأكد أن تسارع فشل نظام الحكم السياسي للبلاد بسبب ما اتسم به تغيير رؤساء الوزراء، ثلاثة منذ جانفي من هذا العام.
ودعا المجلس الوطني الناشطين على جميع المستويات إلى تثقيف المواطنين، ليوضحوا أن ظروفهم المعيشية والعمل تمليهم أقلية لا تملك شرعية ديمقراطية للقيام بذلك.
رزاقي جميلة