جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت جبهة القوى الاشتراكية عقد مؤتمر وطني للتشاور والحوار يجمع قوى التغيير الديمقراطي في آجال معقولة، يكون بمثابة قاعدة ومنطلق لإبرام اتفاق سياسي حقيقي بالتراضي يحدد معالم عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وأوضح الحزب في بيان له موقع من قبل السكرتير الأول حكيم بلحسل أن “هذا اللقاء يعد تمهيدا للانطلاق الفعلي للعقد السياسي التوافقي الذي سيحدد لاحقا إطار المسار الانتقالي في الجزائر”، وأضاف أنه و”حرصا منه على ضرورة نجاح مبادرة التقارب السياسي ووعيا منه بما لها من أثر على مصير البلد، يقترح الحزب أن ينعقد هذا اللقاء الأول دون شروط مسبقة”.
واعتبرت جبهة القوى الاشتراكية التي سجلت بكثير من الفخر و الرضى “الحركية الكبيرة” التي تعرفها المعارضة بكل أشكالها أن هذه”الديناميكية الجديدة لا يمكن لها إلا أن تكون مفيدة ومنقذة من أجل مرافقة الشعب في ثورته السلمية ضد النظام القائم”.
ويرى الحزب أن مضاعفة المبادرات السياسية للخروج من الأزمة تعكس تماما إرادة هؤلاء الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في المساهمة الفعالة والجادة في بناء جمهورية جديدة من شأنها التكفل بتطلعات الشعب الجزائري المشروعة”، وأكد الأفافاس أن الجبهة ستبقى “منتبهة ومتجاوبة” مع تطور مقترحات الخروج من الأزمة التي تقدمها المعارضة، وأكدت عن “استعدادها التام” لمناقشتها في إطار “ملائم يسمح ببروز مخرج توافقي يتطابق مع الأزمة متعددة الأبعاد التي تهدد مستقبل البلد”، وأكدت أنها لن تدخر أي جهد لتحقيق أي مبادرة سياسية قادرة على الاشتراك في عملية ديمقراطية حقيقية تمر بمرحلة انتقالية ، تحميها وتضمنها المؤسسة العسكرية .
رزيقة.خ