جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طالبت جبهة القوى الاشتراكية بتحقيق “العدالة والحقيقة وأن يسلط كل الضوء على ظروف موت” الناشط الحقوقي المعروف في ولاية غرداية كمال الدين فخار، كما دعا “الأفافاس” إلى “الإفراج الفوري عن سجناء الرأي الآخرين الذين يعانون بشكل غير قانوني ومقلق في سجون الموت وأسوأ الإهانات أمام الكرامة الإنسانية”.
دعا “الأفافاس” في بيان له، من “صناع القرار الحقيقيين في هذا البلد اتخاذ تدابير التهدئة بسرعة بما في ذلك الإفراج الفوري عن سجناء الرأي من أجل منع البلاد من الوقوع في سيناريوهات الفوضى”، كما أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية من جديد “دعمه الثابت لأسر سجناء الرأي هؤلاء وتضامنه الكلي مع أسرة المرحوم الدكتور كمال الدين فخار”.
وقال “الأفافاس” أنه استقبل “بحزن شديد وفزع الموت المأساوي للدكتور كمال الدين فخار، الناشط في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية”، مقدرا في الوقت نفسه أن وفاته تأتي “بعد عدة أسابيع من الاعتقال التعسفي في ظل ظروف غير عادلة وغير إنسانية”.
وأشار الحزب الذي يقوده الأمين الوطني الأول حكيم بلحسل أنه “لم يتوقف أبدا عن إدانة هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ومحاربتها، والتي توضح لنا الطبيعة الدكتاتورية لصناع القرار في هذا البلد”.
ندد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بظروف وفاة المناضل الحقوقي كمال الدين فخار وهو رهن الاعتقال، واعتبر التجمع في بيان له، وفاة كمال الدين فخار “جريمة تقع مسؤوليتها على عاتق السلطة العمومية”.
من جهته، دعا بيان “الأرسيدي” المواطنين لـ”البقاء مجندين إلى غاية رحيل النظام السياسي القائم وكل رموزه”، مذكرا بالمضايقات التي يتعرض لها مناضلي الحزب في غرداية، أين كان المرحوم فخار رهن الحبس المؤقت.
كما أضاف البيان أن “الرأي العام الوطني اليوم يعلم أن سمي بأحداث غرداية هي من صنع الشرطة السياسية لبوتفليقة التي تحترف تطوير التفرقة وخلق بؤر التوتر من أجل زرع الخوف والفتنة”، وانتقد البيان كذلك تعامل جهاز القضاء مع ملف فخار، وقال في هذا الإطار “اعتقال كمال الدين فخار بعد 22 فيفري، كان يؤشر مسبقا على أن دوافع الجهاز القضائي ما زالت نفسها، ووفاته في مستشفى البليدة بعد إضرابه عن الطعام للتنديد بالظلم الذي تعرض له، يؤكد أن لا شيء تغير في إدارة شؤون البلاد”.
إسلام.ك