تعيش بلدية محمد بلوزداد بالعاصمة أجواء مشحونة بعد تعادل حزبي جبهة التحرير الوطني و الجبهة الوطنية الجزائرية في عدد المقاعد بستة لكل منهما، حيث تطالب الأفانا بتطبيق قانون التعادل و القاضي بمنح رئاسة المجلس للأصغر سنا في حالة التعادل، في حين تقول الأفالان أنها تحصلت على أصوات أكثر من غريمها و بالتالي فالنتيجة محسومة و لا تحتاج للاحتكام لقانون التعادل.
هذا و بدأت تبرز بوادر انسداد في المجلس البلدي لمحمد بلوزداد بالعاصمة، خصوصا بعد تعنت الحزبين المعنيين و تمسك كل منهما برأيه، القاضي بأنه الفائز القانوني برئاسة المجلس.
و كشف أعضاء جبهة الوطنية الجزائرية “FA N” لـ”الجزائر” عن تعرض حزبهم إلى عملية تحايل من طرف جهات محسوبة على جبهة التحرير الوطني، حيث أكدوا عن أقرار المحكمة الإدارية بفوز الحزب برئاسة المجلس على اعتبار أن متصدر قائمتهم أصغر من مرشح غريمهم في حزب الأفالان سنا حسب ما ينص عليه القانون، وعلى أساس بدأت الاحتفالات بفوز ” FNA” لكنهم تفاجؤا بمصادر موثقة تبين فوز الآفلان و هم ما لم يتقبلوه.
من جانب آخر أبرزت مرشحو جبهة التحرير الوطني بالبلدية أن الانتخابات كانت نزيهة وفوز الجبهة مستحق ، و صرح عضو جبهة التحرير بالبلدية طيب عبد الله للجزائر بأن الانتخابات الأخيرة قد جرت في ظروف حسنة وبشفافية مكذبا في ذات السياق كل الاتهامات التي تعرضوا إليها من قبل حزب الأفانا، مضيفا أنهم يملكون الأدلة على ذلك كونهم تحصلوا 1634 صوت أما FAN” تحصلوا على 1593 وحسب القانون 65 فان الفائز بأغلبية الأصوات هو الذي يتصدر المجلس الشعبي البلدي وعلى هذا أساس تم حسم نتائج الانتخابات مضيفا أن وجود الحزب على رأس البلدية كان بناء على رغبة الشعب.
للإشارة فان مناضلين وبعض سكان البلدية قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية سليمة أمام مقر البلدية مطالبين الجهات الوصية بفتح تحقق في القضية وإنصافهم غير أن عناصر الشرطة قامت بفض الإعتصام و تفريقهم.
فلة سلطاني
الرئيسية / المحلي / بعد تعادلها مع الأفلان في عدد المقاعد:
“الأفانا” تطالب بمقعد رئيس المجلس الشعبي لبلدية محمد بلوزداد
“الأفانا” تطالب بمقعد رئيس المجلس الشعبي لبلدية محمد بلوزداد
بعد تعادلها مع الأفلان في عدد المقاعد:
الوسومmain_post