ربما أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ليس وحده فقط من شرع في ترتيب بيته بإعلان الحرب على المحافظين بإنهاء سبعة منهم في انتظار أن تفصل لجنة الانضباط في التقارير المرفوعة عن جملة المخالفات والتجاوزات المسجلة عليهم في التشريعيات والمحليات الأخيرة بما فيها العمل ضد الحزب وتجاوز مبادئه وهي العملية التي تندرج في إطار تحضير البيئة المناسبة لعقد الدورة العادية للجنة المركزية المنتظرة يوم 19 مارس المقبل ليتبعه غريمه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى الذي قام مؤخرا بإنهاء مهام الأمين العام الولائي لولاية وهران وزميله بولاية عين تيموشنت .
وكشفت مصادر ل ” الجزائر ” على أن التغييرات التي طالت الأمناء الولائيون في وهران و عين تيموشنت تندرج في إطار نفس جديد للحزب والرغبة في تقوية الحزب أكثر في هاتين الولايتين فقط مؤكدة في السياق ذاته على أن العملية قد تطال آخرين غير أن الأمر يبقى مجرد فرضية في الوقت الراهن.
هذا وقد سبق للتجمع الوطني خلال إنعقاد دورة المجلس الوطني المنعقدة أن أجرى تغيير على المكتب الوطني.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / الأول بإنهاء مهام المحافظين والثاني بتغيير الأمناء الولائيين :
الأفلان والأرندي يرتبان بيتيهما
الأفلان والأرندي يرتبان بيتيهما