الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / فيما أبقى الغموض على صيغة خوضها بمرشحه أو دعم آخر :
“الأفلان” يؤكد مشاركته في الرئاسيات

فيما أبقى الغموض على صيغة خوضها بمرشحه أو دعم آخر :
“الأفلان” يؤكد مشاركته في الرئاسيات

أكد الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحريرالوطني علي صديقي مشاركة حزبه رسميا في رئاسيات 12 ديسمبر المقبل غيرأنه أبقى الغموض على الصيغة التي سيخوض بها الأفلان غمار هذه الإستحقاقات بمرشح الحزب أو دعم مرشح آخرمشيرا في السياق ذاته إلى أن هذه الإنتخابات هي محطة مفصلية تفرض على الجميع التجند لها والعمل على إنجاحها و أثني في الوقت نفسه على دور المؤسسة العسكرية.
وأبرزصديقي أن الأفلان سيكون حاضرا في الرئاسيات وسيتحمل مسؤولياته الوطنية كحزب متجذر له تاريخه و لا يمكن لأي طرف إقصاءه وتحميله مسؤولية أخطاء الماضي وأورد في رسالته لمناضلي الحزب أمس :”إن هذا الموعد التاريخي الذي سيكون حزبنا حاضرا فيه متحملا لمسؤولياته الوطنية و التاريخية يتطلب أن تكون مساهم حزبنا في إنجاحه قوية لإبراز صورته بكونه ولد من صلب الشعب و لن يكون إلا في خدمة الشعب خاصة في هذه المرحلة التي تعمل فيها بعض الجهات على إستغلال تطلع الجزائريين إلى التغيير من أجل إستهداف حزبنا والمساس بصورته و بإرثه الوطني و النضالي عبر تحميله مسؤولية كل الإخفاقات الحاصلة وهي الأكاذيب التي لا تنطلي على أي عاقل.” و أضاف :”إن هذه المحطة المفصلية في حياة الأمة تقتضي منا جميعا تعبئة كل طاقاتنا و قدراتنا لإثبات قوتنا كحزب تاريخي متجذر في أعماق الشعب وقادرعلى الإستجابة لتطلعاته و مواكبة المتغيرات العميقة التي يشهدها المجتمع فلنكن في مستوى هذا الطموح وندرك حجم الرهانات والمخاطر المحدقة ببلادنا وحزبنا ونعي أهمية إنجاح هذا الإستحقاق الرئاسي إذ أنه ليس مسموحا لنا أن تتجاوزنا الأحداث بل يجب أن نكون في الطليعة متجاوبين مع رغبة الشعب و إٍرادته في التغيير و بناء جزائر جديدة أساسها الحرية و الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وفقا لقيم و مبادئ ثورة أول نوفمبر المجيدة . ”
وجاء في رسالته أيضا :”إن الحضورالقوي و المشاركة الفعالة لكل أبناء و بنات حزب جبهة التحرير الوطني في الإستحقاق الرئاسي القادم و علاوة على كونه إلتزاما حزبيا و يشكل واجبا وطنيا و مسؤولية تاريخية يتوجب القيام بها في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد و إن حزب جبهة التحرير الوطني يظل واثقا و إننا مجندون لإنجاح هذا الإستحقاق السياسي الهام ”
واعتبر صديقي الإستحقاقات المقبلة بالموعد الذي يفرض على المناضلين رص صفوف الحزب وطي صفحة الصراعات والإنقسامات وبداية صفحة جديدة من التجند وذكر في رسالته:” إن موعد الإنتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبريشكل فرصة سانحة لتعزيز وحدة حزبنا ورص صفوفه و التوجه نحو الأمام بعيدا عن الإنقسام و الصراع و إننا نتوجه بهذه الرسالة إلى كل القياديين والمناضلين في مختلف مواقعهم ندعوهم من خلالها إلى الانطلاق في مرحلة جديدة أساسها وحدة حزبنا وتماسك مناضلينا والتعاون الصادق لخدمة الجزائر والوفاء لرسالة السلف الصالح من جيل نوفمبرالمجيد”.
وأورد في رسالته:” يستعد الشعب الجزائري للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر2019 في ظروف إستثنائية محليا وإقليميا ودوليا لتتحقق بهذا الاستحقاق أهم المطالب الشعبية المشروعة بإعادة الكلمة للشعب في إختيارمن يحكمه في إنتخابات شفافة و نزيهة وقد نجح الجزائريون في إسماع كلمتهم عاليا و حققوا عديد المطالب الهامة و اكتشفوا جميعا في لحظة وعي وطنية كبرى أن بإمكانهم و خاصة الشباب إستعادة قرارهم و صناعة مستقبلهم بلادهم ” و تابع :”ولم تكن جميع هذه المكتسبات لتتحقق لولا إعلان مؤسسة الجيش الوطني الشعبي إنحيازها و بشكل واضح لاريب فيه إلى الشعب و مرافقته في تطلعاته المشروعة و إن كان حراك الجزائريين قد نجح في تحقيق أ غلب أهدافه و أيقظ أملا كبيرا في نهوض المجتمع و إستعادة المواطنين لكرامتهم و حقهم في إختيار من يحكمهم و تعزيز سلطان العدالة على الجميع فإن دعم و تكريس هذه المكاسب و تحقيق باقي التطلعات يتم حتما بإنجاح الإستحقاق الرئاسي المقرر في 12 ديسمبر .”
وأشاد صديقي بإنشاء السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات واصفا إياها بالضمانة القوية لشفافية و نزاهة الإستحقاقات المقبلة و بالضمانة أيضا للشعب الجزائري لاختيار بكل حرية لمن يحكمه و انتقد في السياق ذاته السيناريوهات وما أسماها بأطروحات الخروج من الأزمة التي إقترحها بعض الأطراف و سيما ما تعلق بالمرحلة الإنتقالية و التي قالها إنها عنوان تمديد عمر أزمة البلاد وجاء في رسالته :”إن الآليات القانونية التي تم إرساؤها أخيرا عبر تنصيب السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات تشكل ضمانة قوية لتمكين الجزائريين من التعبيرعن إختيارهم بكل شفافية و نزاهة و تضمن أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب يحظى بالشرعية الشعبية التي تمكنه من تحقيق ما يتطلع إليه الجزائريون و بالعكس فإن أطروحات الإبقاء على الوضع الحالي من خلال الدعوة إلى مراحل إنتقالية مشبوهة لن تؤدي إلا لإطالة أمد الأزمة بكل ما يحمله ذلك من أخطار على حاضر و مستقبل الجزائر
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super