الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في دورة لجنة مركزية بقصر المؤتمرات:
“الأفلان” يختار خليفة جميعي اليوم

في دورة لجنة مركزية بقصر المؤتمرات:
“الأفلان” يختار خليفة جميعي اليوم

بعد معرفة خليفة أحمد أويحيى على رأس “الأرندي” بتزكية معارضه السابق الطيب زيتوني الذي عاد للواجهة السياسية بتولي منصب الأمانة العامة، تتجه الأنظار اليوم السبت، لقصر المؤتمرات لمعرفة خليفة محمد جميعي بحيث يعقد حزب جبهة التحرير الوطني دورة اللجنة المركزية مع انتهاء آجالها ليفتح الحزبان صفحة جديدة وأمامهما عمل كبير في استعادة مصداقيتهما على الساحة السياسية ومعها ثقة الشعب الذي طالب بإقصائهما.
تعرف اليوم هوية الأمين العام الجديد لجبهة التحرير الوطني خلال دورة اللجنة المركزية التي سيحتضنها قصر المؤتمرات بحيث لقي انعقاد دورة اللجنة المركزية تثمينا من بعض القيادات التي وصفت الأمر بالخطوة في الاتجاه الصحيح وبداية إنقاذ الحزب وإخراجه من اللاشرعية التي كان يتخبط فيها في ظل التسيير بالنيابة والتي لا وجود لها في “قاموس” الحزب مع التأكيد على اعتبارها جزء فقط يجب أن تتبعه تحضيرات للمؤتمر لكونه يوضح السياسة الجديدة التي يسير عليها الحزب في المرحلة المقبلة من مراجعة القوانين واعتماد برنامج جديد فيما راح آخرون لينتقدوا هذه الدورة لكونها تعميق للأزمة وليست إنقاذا للحزب فيما استغرب البعض قرار عقد الدورة في عز “كورونا” وإعطائها الطابع الإستعجالي في حين أن الأمر لا يقتضي ذلك.
وتم خلال الأيام الأخيرة تداول بعض الأسماء المرشحة لهذا المنصب في انتظار حسم الأسماء النهائية في قصر المؤتمرات صبيحة اليوم، من جمال حمودة والذي كان منافسا لجميعي في دورة اللجنة المركزية الأخيرة غير أنه خسر رهان الأمانة العامة ومن الأسماء المتداولة أيضا بعجي أبو الفضل الذي كان عضوا في المكتب السياسي في عهد الأمين العام السابق عمار سعداني والمستقيل من منصب مستشار الأمين العام الأسبق محمد جميعي حتى وإن لم يؤكد خبر ترشحه غير أن نشر على صفحته الرسمية سيرته الذاتية في حملة ترويجية له بالإضافة لعضوي مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم وفؤاد سبوتة ومصطفى معزوزي وشاكر أحمد وسلوغة محمد وكحيليش مصطفى وماضي جمال.

التزكية أم الإنتخاب ؟
في الوقت الذي حسم “الأرندي” أموره بترجيح كفة “التزكية ” في ظل غياب مرشحين لمنصب الأمانة العامة يطرح السؤال نفسه إذا ما كان حزب التحرير الوطني هو الآخر سيختار خليفة محمد جميعي بالإعتماد على النهج ذاته أو اللجوء للصندوق سيما في ظل ذهاب الكثيرين للقول إن الخيار مطروح سيما في ظل ضيق الوقت و”الأفلان” المتعود على تنظيم دورة لجنة مركزية في يومين وليس يوم واحد فيما راح بعض أعضاء اللجنة المركزية للتأكيد على أن أمر التزكية أو الإنتخاب تفصل فيه اللجنة المركزية وسيتم الفصل فيها لدى انعقاد الدورة، وذكر السيناتو رعبد الوهاب بن زعيم في تصريح لـ”الجزائر” قائلا: “مسألة ترشحي لم أحسم فيها بعد والأمور ستتضح صبيحة يوم السبت حيث يتحدد الموقف وكل شيء هناك أكثر من 500 عضو لكل واحد قناعاته وتفكيره وهذه هي الديمقراطية في النهاية القرار سيكون للأغلبية”، رادا على إمكانية اللجوء للتزكية، وذكر: “اللجنة المركزية سيدة وهي التي تقرر التزكية أو الانتخاب”، واعتبر المكلف بالإعلام محمد عماري في السياق ذاته، أن التزكية أو الإنتخاب “تفصل فيه اللجنة المركزية” وأن قائمة المرشحين الرسمية تعرف عند فتح لجنة الترشيحات وما يثار هنا وهناك – على حد تعبيره – مجرد أحاديث غير رسمية.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super