كشف الأمين العام بجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس عن هوية مرشح الحزب لرئاسة المجلس الشعبي الوطني المنتظر أن ينطلق غدا في أولى جلساته العلنية للعهدة الثامنة وهو نائب الحزب عن ولاية سكيكدة البالغ من العمر78 عاما السعيد بوحجة
وقال ولد عباس خلال حفل الاستقبال الذي نظمه الحزب أمس في نادي الجيش بمناسبة نجاح الحزب في تشريعيات الرابع ماي الفارط :”نهنئ أنفسنا لأنه بعد غد سيتم انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني وتعرفون انضباطنا فنحن نطبق برنامج رئيس الجمهورية وتعليماته” وتابع “مرشح جبهة التحرير الوطني لرئاسة المجلس الشعبي الوطني :”هو مجاهد مناضل معروف يعطي صورة الجزائر هو سعيد بوحجة “واضعا بذلك حدا لكافة الإشاعات التي كانت تحوم حول الموضوع والأسماء التي تم تداولها من وزير العلاقات مع البرلمان غنية إداليا ورئيس الكتلة البرلمانية السابق الطاهر خاوة.
الرئيس يتابع عن كثب مجريات وضع البلاد
ونقل ولد عباس رسالة رئيس الجمهورية لنواب الحزب والتي مضمونها أن يكونوا عند حسن ظن وثقة المواطنين الذين انتخبوهم في 4 ماي ردا على من لا يزالون يجترون أسطوانة شغور السلطة: “الرئيس يتابع عن كثب ما يجري في البلاد ووقف على مجريات الاستحقاقات الفارطة “.
قوائم الحزب كانت الخيار الأفضل وأتحملها بالقبيح ولمليح
ورد ولد عباس على كافة الإنتقادات التي طالت كيفية إعداد الحزب للقوائم الانتخابية والتي راح البعض للقول إنها تمت في سرية طبعها إقصاء وتهميش الإطارات السابقة الأمر الذي تسبب في تراجع الحزب وفقدانه لعديد المقاعد بتجديد القول إنه يتحمل مسؤولية القوائم التي أشرف على إعدادها وذكر: “أنا المسؤول عليها بالقبيح والمليح وكان أحسن اختيار لحد الآن “رافضا الحديث عن خسارة الأفلان أو التراجع سيما وأنه فقد 3 مقاعد أخرى بعد النتائج النهائية التي أفضى لها المجلس الدستوري الخميس الماضي وعاد للوراء ليرسم كرونولوجية المقاعد التي ظفر بها خلال التشريعيات السابقة وقال:” في 2002 ظفرنا ب 199 مقعد لتنخفض ل136 مقعد في 2007 ومن ثم ارتفعت ل 207 سنة 2012 ووقتها ساعدنا قانون الإنتخابات”وبرر تراجعه بالقول أيضا :”
المجلس الشعبي اليوم يتوفر على 36 تشكيلة سياسية”.
وعلق على تركيبة نواب الحزب في البرلمان الجديد بالتأكيد أن أغلبيتهم نواب جدد مقدر عددهم ب 107 نائب ومن 41 محافظ ترشح نجح 12 منهم و37 نائب سابق و36 من أعضاء اللجنة المركزية .
زينب بن عزوز