الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ولد عباس يخرج أمام خصومه ورقة الرئاسيات :
“الأفلان” يستفز المعارضة بالعهدة الخامسة

ولد عباس يخرج أمام خصومه ورقة الرئاسيات :
“الأفلان” يستفز المعارضة بالعهدة الخامسة

أخرج حزب جبهة التحرير الوطني ورقة العهدة الخامسة، بالرغم من أن رئاسيات 2019 لا يزال يفصلنا عليها أكثر من سنة، ولم يظهر بعد خيوطها حول إمكانية وقدرة الرئيس بوتفليقة التوجه نحو مواصلة عهدة خامسة وجديدة، ومن سيواجهه في هذه الإنتخابات الرئاسية الخامسة منذ قدومه إلى الحكم سنة 1999.
قبل أسبوع من بداية السنة المقبلة، شرع حزب ” الأفالان ” صاحب الأغلبية البرلمانية وحزب الحكم كما تصفه قيادته دائما، إطلاق ” نوايا ” نحو دعم العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، الذي يعتبر الرئيس الشرفي لجبهة التحرير الوطني، وبالرغم من أنه لا أمر رسمي من هذا القبيل إلا أن حديث النائب عن الحزب في المجلس الشعبي الوطني بهاء الدين طليبة على ضرورة إكمال بوتفليقة لعهدة خامسة مادام ترشح وفاز بالرابعة، رآه بعض المراقبين العارفين بخبايا جبهة التحرير الوطني ممن يعتقدون أن حديثه عن عهدة خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ” ما هو إلا كلام ناتج عن بطالة سياسية “، وأن الرجل بعدما فقد سلطته داخل حزب الأغلبية في الآونة الأخيرة ” يريد العودة إلى الواجهة عبر العهدة الخامسة “. وفي نفس الوقت كانت إشارات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الذي أشار إلى أن سنة ” 2019 ستكون سنة الأفالان “، وأن الجبهة التي تقود الحكم ” مستعدة ومسلحة لخوض الرئاسيات المقبلة “، معتمدا على المقولة التاريخية للحزب أن ” الأفالان ” يحوز الشرعية التاريخية لوحده هي إشارات متتالية للغريم التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقود أمينه العام أحمد أويحيى الحكومة.
ولحد الساعة لا يوجد توجه للسلطة للترويج للعهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، قبل أكثر من سنة من الذهاب نحو صناديق الاقتراع، حيث أنه ليس هناك رسم لأي تحالف سياسي بالنسبة للموالاة، في ظل صمت غالبية مؤيدي الرئيس بوتفليقة عن الحديث على هذه العهدة الانتخابية الجديدة، على رأسهم أحمد أويحيى وعمارة بن يونس وعمار غول ورؤساء باقي المنظمات الجماهيرية الملتصقة بدوائر السلطة. وكانت رئاسة الجمهورية قد ردت بقوة على تصريحات الرئيس الأسبق للجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني الذي كشف شهر نوفمبر الماضي، لقاءه بالرئيس بوتفليقة وأن هذا الأخير أسر له بنيته التوجه للترشح لعهدة خامسة، وما إن صدرت هذه التصريحات حتى تدخلت مؤسسة الرئاسة ونشرت بيانا نفت من خلاله لقاء الرئيس بوتفليقة بالمحامي فاروق قسنطيني، وأغلقت الملف في حينه. رغم تمسك فاروق قسنطيني بموقفه من لقاء بالرئيس بوتفليقة.
من حين آخر، أشارت بعض المصادر أن المعارضة تفكر من جديد لملمة قوتها التنظيمية لمواجهة أحزاب السلطة بالأساس جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والوقوف ضد مشاريعها السياسية، هذا ما أشار إليه عبد الرزاق مقري العائد لقيادة حركة مجتمع السلم، أحد أكبر الأحزاب المعارضة للحكومة.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super