يجتمع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني الأسبوع المقبل للكشف عن تاريخ جديد لعقد الدورة العادية للجنة المركزية والتي كان منتظرا أن تعقد يوم 19 مارس الجاري ليطالها التأجيل للمرة الثالثة على التوالي وإن ربطها الأمين العام جمال ولد عباس بالانتهاء من إحصاء إنجازات رئيس الجمهورية منذ سنة 1999 غير أن عديد الشكوك وعلامات الاستفهام لا تزال تطرح عن أزمة التواريخ و التأجيلات التي يتخبط فيها الحزب .
ويدور الحديث في الحزب عن تاريخ 17 أفريل المقبل المصادف لذكرى انتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة
هذا وكان المكتب السياسي للأفالان قد اجتمع أول أمس وتم خلالها تأجيل الفصل في مصير من أحالهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس لإشعار آخر بعد تعليق نشاط لجنة الانضباط بعد أقل من شهر من تنصيبها وعرف إحالة 8 قياديين عليها لغاية عودة رئيسها اعمر الوزاني من العلاج وذكر الحزب في بيان له أعقب اجتماع المكتب السياسي :”اعتبارا لغياب السيد رئيس لجنة الانضباط ” عمر الوزاني” فقد تم تأجيل أشغال اللجنة إلى غاية عودة رئيسها من العلاج”وأكد المكتب السياسي دعمه لعمل اللجنة التي تقوم حسبه بعملها بكل سيادية وحرية .
كما نوه بالاهتمام الكبير الذي يوليه إطارات الحزب لإبراز منجزات رئيس الجمهورية منذ سنة 1999 في الوثيقة التي ستعرض على “الدورة المقبلة” للجنة المركزية إلى جانب الوثائق الهامة من تقرير أدبي وتقرير مالي” وثمن أعضاء المكتب السياسي العمل الجيد و الجدي الذي قام به منتخبو الحزب و هياكله في 26 ولاية في إنتظار إستيلام الحصائل المتبقية في الأيام القليلة المقبلة .
زينب بن عزوز
ارتباك حول تاريخ انعقادها بعد تأخيرها :
الوسومmain_post