كشف أمس حزب جبهة التحرير الوطني، عن التشكيلة الكاملة للمكتب السياسي للحزب ،في بيان للإعلام ، بعد جلسة الدورة العادية للجنة
المركزية التي انعقدت أمس الأول “الخميس ” ، بقصر المؤتمرات الدولي، وبعد مصادقة اللجنة المركزية على المكتب السياسي، وبعد تفويض من الأمين العام من قبل اللجنة المركزية، يتشكل من العماري محمد، قمقاني الياس، شاكر أحمد، ناصير لطرش، شكيب جوهري، تمامري سيداحمد، كحليش مصطفى، سيدي موسى محمد، سلوغة محمد الصالح، بوضياف عبد اللطيف، ماضي جمال، بومهدي أحمد، بلقاسمي محمد، حورية الرشيد، طواهرية ابراهيم، جعدي منور، ناصر بطيش، صديقي علي، لفقي محمد، قي آدم، مكي زوليخة، لقوس الهواري، مهدي سمون، معزوزي مصطفى، بوسماحة بوعلام، طيفور بن موسى، غيشاوي ساعد، مقران عبد المالك، سامية موالفي.
وقد تم تعيين 7 مستشارين مكلفين بمهام لدى الأمين العام، وهم بعجي أبو الفضل، عبد المجيد سي عفيف، بنور كريم، زحالي عبد القادر، خلوي مصطفى، الشريف محمد، ناصر فراح
كما تم تعيين 5 أعضاء على ديوان حزب جبهة التحرير الوطني، وهم فضيل سعد الدين، نذير بولقرون، فريحة عمار، بلال لميطة، رفيقة مخفي.
وكان الأمين العام للحزب قد اتهم بخياطة وجوه المكتب السياسي للحزب على مقاسه الخاص، و أن التركيبة الجديدة جمعت في مجملها وجوها جديدة و و أخرى محسوبة على الأمين العام السابق عمار سعداني .
و يبدو أن جميعي قد سارع لإحاطة مركزه بوجوه مواليه له لتسهيل مهمته على رأس الأمانة العامة للأفلان ،ويحاول الامين العام للحزب اعادة الاستقرار للحزب على الصعيد الداخلي والمحافظة على موقع للحزب في خضم الحوار الوطني الذي دعا اليه رئيس الدولة بن صالح، اذ تصر شخصيات حزبية كثيرة وسياسية على رفض مشاركة أحزاب التحالف الرئاسي وفي مقدمتها الافلان باعتباره وجها من موجه السلطة و أحد اقطاب الفساد والمشاركة في كثير من القرارات التي وصفتها المعارضة بالجائرة.
ويرفض عدد من السياسيين أمثال جيلالي سفيان رئيس حزب عهد جديد الجلوس الى جانب الافلان على طاولة الحوار.
ومن جانبه كان الأمين العام للحزب قد اتهم أحزابا وشخصيات لم يسمها بالاسم لكنه أشار إليها في عديد المرات بأنها: “تريد أن تأخذ مكان حزبنا، وأن الشعب لن يرضى بهذا ”
وخاطب جميعي هؤلاء ،نهابة الأسبوع المنقضي خلال ندوة صحفية سبقت اجتماعه برؤساء محافظات الأفلان بفندق الرياض في سيدي فرج هؤلاء قائلا :”المكانة تؤخذ بالصندوق وليس عن طريق نشر الأكاذيب التي تهدف لزعزعة استقرار الحزب “.
وقال المتحدث أن من يريدون أن يقصوا الحزب من المشاركة في الحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة واهمون متسائلا :”كيف لا نشارك، أنتم تتكلمون على حزب لديه أكثر من مليون ونصف مناضل وحزب مهيكل حزب لديه الأغلبية “.
ودافع جميعي عن ايطارات حزب جبهة التحرير الذين قال عنهم إنهم تحملوا تهم الفساد وسوء التسيير طيلة عشرين عاما ظلما .
ودافع المتحدث عن كل المسؤولين من الافلان الذين تقلدوا مناصب المسؤولية قائلا أننا نطلب العفو من الشعب ولكن :”يجب أن يعلم الشعب أننا لم نكن لوحدنا في الميدان ولم نكن وحدنا المسؤولين عن ما حصل، لأن أحزاب كثيرة شاركت ونُصبت إطاراتها في مناصب حساسة “.
رفيقة معريش
في بيان تم الكشف عنه للاعلام:
الوسومmain_post