الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / 7300 ضحية مسجلة في تقرير الأمم المتحدة:
الألغام الفرنسية تواصل قتل الجزائريين بعد الاستقلال

7300 ضحية مسجلة في تقرير الأمم المتحدة:
الألغام الفرنسية تواصل قتل الجزائريين بعد الاستقلال

أحيت الجزائر أمس السبت، اليوم الدولي للتوعية بالألغام، حيث تحصي الجزائر 7300 ضحية الغام تعود لفترة الحرب التحريرية، منها 2490بعد الاستقلال اضافة الى تدمير 8،8 مليون من هذه الالغام و تطهير اكثر من 62420 هكتار.
في هذا الصدد، ابرز التقرير السنوي للجزائر لسنة 2019 المسلم لمنظمة الامم المتحدة، “الجهود الجبارة” المبذولة منذ عشرات السنين سواء في مجال التطهير او التحسيس حول اخطار هذه الالغام، “التي خلفت 4830 ضحية مدنية جزائرية خلال الثورة المجيدة و 2470 ضحية بعد الاستقلال، متسببة في نسبة عجز ب 20 بالمئة على الاقل”.
و قدم التقرير، نبذة حول مسألة وجود الغام مضادة للأفراد في الجزائر سيما من فترة حرب التحرير الوطنية (1954-1962)، كما تناول بالتفصيل التجربة الجزائرية في تدمير هذه الالغام متطرقا بكل “وفاء” الى تطوير الطاقات الجزائرية المدنية منها و العسكرية التي تمت تعبئتها.
من جهة اخرى، اشار التقرير الى أن وزارت المجاهدين و الصحة و التضامن الوطني كل حسب اختصاصها “مستمرة في ضمان ديمومة خدمات الدولة تجاه ضحايا الالغام المضادة للأفراد من اجل تسيير مستدام لمكافحة اثار الالغام”.
كما اضاف التقرير ان “الحق في المنحة لكل ضحية جديدة للألغام المضادة للأفراد التي تعود للحقبة الاستعمارية يبقى ساريا و ان المنح المقدمة في اطار الاجراء القانوني المؤسس بالأمر 74-3 الصادر في يناير 1974، المعدل، لا تزال ايضا تقدم مدى الحياة كما ان النشاط الاجتماعي متعدد الاشكال للدولة يشهد تطورا متواصلا عملا بالنصوص التطبيقية للأحكام المرتبطة بالاتفاقية الخاصة بحقوق الاشخاص المعاقين”.
وبهذا تكون الجزائر قد رفعت تقريرا رسميا إلى منظمة الأمم المتحدة يدين جرائم فرنسا أوضحت فيه بالأرقام والتفاصيل الأخطار والمجازر التي خلفتها الألغام التي زرعتها فرنسا بالأراضي الجزائرية و”التي خلفت 4830 ضحية مدنية جزائرية خلال الثورة المجيدة و 2470 ضحية بعد الاستقلال أي ما مجموعه 7300 ضحية جزائري للألغام الفرنسية التي زرعتها ، متسببة في نسبة عجز ب 20 بالمئة على الأقل.
ويأتي رفع التقرير المدين لفرنسا وما إقترفته من جرائم فوق الأراضي الجزائرية ليبين بوضوح بأن العلاقات الجزائرية الفرنسية مقبلة على عهد جديد.
ويشار أيضا إلى أن التقرير أشار الى ان العدد الاكبر لضحايا الالغام المضادة للأفراد قد تم تسجيله بالمناطق الحدودية الرئيسية المعنية، ابتداء من 1956، بمرور “خطي شال و موريس” ، أي على مستوى ولايات الطارف و سوق اهراس و قالمة و تبسة ( الناحية الشرقية) و ولايات تلمسان و النعامة و بشار ( الناحية الغربية).
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super