جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رفضت أحزاب التحالف الرئاسي “الأفالان” و”تاج ” الخوض في بيان الحركة الشعبية الجزائرية و التي أرجأت فيه الفصل في موقفها النهائي من الرئاسيات لغاية اجتماع المجلس الوطني في الوقت الذي فصلت في مواقفها النهائية من هذا الاستحقاق الانتخابي بدعوتها لرئيس الجمهورية للترشح و الاستمرار في سار بناء و خدمة البلاد و أدرجت الأمر في خانة الشأن الداخلي وأعلنت احترامها لهذا القرار غير أن هذا لم يمنعها من التأكيد أن ” الأمبيا حزب في التحالف الرئاسي و الذي يشتركون فيه بدعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة واعتبر القيادي في حزب تاج مصطفى نواسة أن الحركة الشعبية الجزائرية حرة في مواقفها وآرائها فيما يتعلق بالرئاسيات المقبلة وهذا شأن داخلي يخصها ولا علاقة له من قريب و لا من بعيد بحزب “تاج” وقال في تصريح ل ” الجزائر ” أمس :” كل حزب سياسي لديه سياساته و قناعاته و مواقفه و آرائه و بالنسبة لنا الحركة الشعبية الجزائرية قطب في التحالف الرئاسي و نحن ننسق في هذا الفضاء و الجميع يشترك في دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و برنامجه وهو أمر كشفت عنه أحزاب التحالف الرئاسي خلال لقاءاته الأول في مقر حزب جبهة التحرير الوطني و الثاني في مقر التجمع الوطني الديمقراطي وبعدها خلال مؤتمر”تاج” وتابع في السياق ذاته :” الحركة الشعبية الجزائرية أعلنت في مرات عديدة دعمها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهذا الموقف توجته بيان اجتماع هيئة تنسيق أحزاب التحالف الرئاسي في بيانين سابقين و دعوتنا نحن و الأفالان والأرندي للرئيس للترشح هذا موقفنا أعلناه سابقا و لازلنا متمسكين فيه و نناشد الرئيس اليوم و غدا للترشح و عدم دعوة ” الأمبيا” للرئيس للترشح و إرجاء الفصل في الموقف النهائي من الرئاسيات لغاية اجتماع مجلسة الوطني أمر نحترمه و لا يمكن التدخل في الأمور الداخلية للأحزاب الأخرى.”
وما تعلق بمسألة تاريخ عقد اجتماع التحالف الرئاسي و الذي قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول إنه سيعقد بعد استدعاء الهيئة الناخبة ذكر :” لم نحدد التاريخ بعد و لكن عملية التنسيق مستمرة بين أحزاب التحالف الرئاسي و لكنه سيكون قريبا “.
وسار حزب جبهة التحرير الوطني على النهج ذاته في القول إن الحركة الشعبية حرة في مواقفها و أرائها بحيث كشف مدير ديوان حزب جبهة التحرير الوطني نذير بولقرون في تصريح ل ” الجزائر أمس أن دعم الرئيس تشترك فيه كافة أحزاب التحالف الرئاسي و لا خلاف على هذه النقطة و قال :” الأمبيا أصدرت بيانا تذكر فيه أن موقفها النهائي من الرئاسيات سيفصل فيه المجلس الوطني هذا أمر يخص الحركة الشعبية الجزائرية ونحترم موقفها و مادام هذه الحركة في التحالف الرئاسي فهي مشتركة معنا في دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .”
هذا وأحدث حزب الحركة الشعبية الجزائرية والذي هو قطب في التحالف الرئاسي المفاجئة بإٍرجاء الكشف عن موقفه النهائي من هذه الاستحقاقات لغاية اجتماع المجلس الوطني والتي أوكلت له مسؤولية ذلك في تناقض صارخ عما يدعوا له تكتل هذه الأحزاب وأوردت في بيان لها أمس :” تؤكد الحركة الشعبية الجزائرية قرارها المبدئي بأن مجلسها الوطني هو الذي يحدد في الوقت المناسب وبشكل نهائي موقفها من هذه الإنتخابات.” كما أكد الحزب أنه لا يمكن لأحد أن يمنع مواطنا من الترشح ما عدا المجلس الدستوري المؤهل للفصل في قبول الترشيحات كما لا يمكن أيضا لأحد أن يُجبر مواطنا على الترشح.
زينب بن عزوز