تسعى الأمم المتحدة لجمع 3.6 مليار دولار إضافية، لتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية العالمية في مواجهة وباء «كوفيد – 19» محذّرة الدول المتقدمة، أمس من «كلفة التقاعس» حيال الفيروس في الدول الفقيرة.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك خلال مكالمة هاتفية بالفيديو: «هناك خطر كبير من حصول عدة مجاعات في نهاية هذا العام وبداية العام المقبل. يجب أن نعمل الآن لمنع وقوع ذلك”.
وإلى جانب الصومال وجنوب السودان واليمن ونيجيريا التي تعاني أصلاً من نقص التغذية، أعرب لوكوك عن قلقه بشأن السودان وزيمبابوي وهايتي أيضاً، وبالإضافة إلى مكافحة انعدام الأمن الغذائي الذي تفاقم بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء «كوفيد – 19». فإن الأموال ستسمح بشراء المعدات الطبية لفحص المرضى ومعالجتهم وإجراء حملات إعلامية وإنشاء جسور جوية إنسانية مع أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
وأعرب مارك لوكوك عن أسفه إذ إنه «حتى الآن، كان رد فعل الدول الغنية (…) على الوضع في الدول الأخرى غير كافٍ»، لافتاً إلى أنه «يمكن معالجة المشكلات الهائلة التي يواجهها العالم بقليل من المال نسبياً، وكثير من المخيلة”.