الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / دعت إلى ضرورة الدخول في حوار مستدام للوصول إلى السلام:
الأمم المتحدة تحذر من الوضع “الهش للغاية” بغرب إفريقيا والساحل

دعت إلى ضرورة الدخول في حوار مستدام للوصول إلى السلام:
الأمم المتحدة تحذر من الوضع “الهش للغاية” بغرب إفريقيا والساحل

A mock burnt Israeli bus is seen on a stage during an anti-Israel rally organised by Palestinian Hamas movement in Gaza city April 28, 2016. REUTERS/Suhaib Salem

دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب المنظمة في دول غرب إفريقيا والساحل، محمد بن شامباس، إلى ضرورة دخول دول غرب افريقيا والساحل في “حوار مستدام مع الأطراف كافة وبشكل عاجل للتوصل إلى منظور شامل للسلام في المنطقة”، وحذر من تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة، وأشار إلى أن “جائحة كوفيد- 19جاءت لتضاعف من دوافع الصراع بتداعيات مهلكة على الأمن والسلم في المنطقة”.
وقال بن شامباس – في تقرير عرضه مؤخرا على مجلس الأمن وصدر بشأنه بيان رسمي عن رابطة دول غرب أفريقيا ومقرها أبوجا – أول أمس، إنه “وبرغم الجهود المكثفة والمستدامة التي تبذلها البلدان المعنية، فإن عنف المسلحين يتصاعد بمهاجمة قوات الأمن والمدنيين على حد سواء، مع استمرار تجنيد الأطفال في ميادين القتال لاسيما بداخل بوركينا فاسو والنيجر، ونيجيريا، ودعا إلى ضرورة الدخول في “حوار مستدام مع الأطراف كافة وبشكل عاجل للتوصل إلى منظور شامل للسلام في المنطقة”.
ووصف المسؤول الأممي الأوضاع الأمنية لبلدان غرب أفريقيا والساحل بأنها “هشة للغاية”، وقال إن “هناك أكثر من 921 ألف مواطن من بوركينا فاسو وحدها أرغموا على الفرار من بيوتهم ومدنهم بحلول شهر جوان، بما يمثل قفزة نسبتها 92 بالمائة مقارنة بأعداد الهاربين في 2019 “، وأشار إلى أنه “في ضوء تكثيف القوات المحلية والمتعددة الجنسيات من عملياتها لمكافحة الإرهاب، شكلت بعض المجتمعات جماعات تطوعية وميلشيات للحماية والدفاع عن نفسها”.
وقال بن شامباس – الذي شغل في السابق منصب أمين عام رابطة تعاون دول غرب أفريقيا “إيكواس” – في تقريره – أن “تصاعد الروابط والصلات بين جماعات الإرهاب والجريمة المنظمة، والمنخرطين في العنف الداخلي لا يمكن تصوره. فالإرهابيون وفي ظل غياب الدولة في المناطق النائية وأطراف المدن، يواصلون استغلال عناصر عرقية مجهولة الهوية في تطوير أجندتهم وتوسعيها”.
وحث الأمم المتحدة على “الإبقاء على تعهداتها بشأن العمل مع الأطراف كافة لبناء القدرات المحلية والمؤسسية، وتحسين قدرة المجتمعات على الصمود ومواجهة الأزمات، والدفاع عن الحكم الرشيد، والدمج السياسي واحترام حقوق الإنسان وتفعيل دور القانون”.
ولفت المسؤول الأممي، من ناحية أخرى، إلى أن “جائحة كوفيد- 19، جاءت لتضاعف من دوافع الصراع بتداعيات مهلكة على الأمن والسلم في منطقة غرب أفريقيا وبلدان الساحل”، وأوضح أن: “هناك تأثيراً يصعب لا يطاق سيقع على عاتق النساء والفتيات نظراُ لتعرضهم لمخاطر لمجازر والعنف الجنسي”.
من جهتها، وبخصوص حجم المخاطر والتداعيات التي تتعرض لها النساء في المنطقة، قالت منسقة “جمعية النساء والشعوب الأصلية في تشاد”، هيندو أومارو إبراهيم، أمام جلسة مجلس الأمن أن “كوفيد-19 فاقم من تأثيرات التغيرات المناخية”. وأشارت إلى أن الناس في مجتمعها الريفي “تعتمد على البيئة في قوت يومها، فهم يتتبعون هطول الأمطار التي تسقط في جمهورية أفريقيا الوسطى، ولكن جراء الإغلاقات التي اتخذت بسبب فيروس كورونا، لم يتمكن هؤلاء من التحرك بقطعان الماشية حيث المراعي ومياه الأمطار ما تسبب في موت ماشيتهم. فعندما يضرب الجفاف الماشية، إن هناك انعدام للأمن الغذائي بالنسبة للناس”.
وأفادت بأن التغير المناخي في دول الساحل أصبح “كابوسا يعانيه الملايين، سواء كان في صورة أمطار غزيرة تغرق المحاصيل، و في صورة جفاف يقلص الموارد، وينتهي به المطاف بنشوب صراعات بين المجتمعات التي تتصارع من أجل الوصول إلى أرض أو مياه”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super