انطلقت الأمور الجدية للمنتخب الوطني الجزائري، في التربص التحضيري الذي تقيمه حاليا التشكيلة الوطنية في المركز التقني بسيدي موسى، ضمن الاستعدادات لمباراتي أوغندا وتنزانيا لحساب الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، حيث خاض أشبال المدرب جمال بلماضي ثاني حصة تدريبية أمس الثلاثاء، خصصها للجانب البدني والفني. ويبدو أن الناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله، عازمون على العودة بقوة واسترجاع بريقهم عقب خيبتي الإقصاء المبكر من كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، ثم الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، والبداية ستكون بتقديم مستوى جيد وتحقيق انطلاقة مثالية في تصفيات “الكان”، عندما يواجه “الخضر” السبت المقبل منتخب أوغندا على ملعب 05 جويلية الأولمبي بالعاصمة، قبل التنقل إلى العاصمة التنزانية دار السلام لملاقاة المنتخب المحلي يوم الأحد 08 من جوان الحالي، وهو ما أكده بلماضي في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس للحديث عن هذا التربص. وفي يوم أمس، سطّر بلماضي برنامجا خاصا، حسب ما كشفت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي، أين تم تقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات، فبعد إجراء المجموعة الأولى التمرينات في القاعة الرياضية، كان الموعد بإجراء المجموعة الثانية لنفس التمرينات، كما خضعت المجموعة الثالثة لنفس البرنامج، في حين كان اللاعبون معنيون بجلسة رياضية بداية من الساعة الثالثة ونصف، وبعدها تنقل رفقاء يوسف بلايلي إلى المستطيل الأخضر على الساعة السادسة، قبل أن يختتم اليوم الأول من التحضيرات باجتماع مصغر بين بلماضي واللاعبين في الأمسية، أين خصهم “الكوتش” بكلمات تحفيزية لمواصلة العمل الجاد والتركيز على الجولتين الأولى والثانية ضد أوغندا وتنزانيا ومدى أهمية نقاطهما في سباق التأهل إلى “كان” 2023 بكوت ديفوار.
عادل. ب