أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بما توليه الجزائر ورئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من دعم للعمل الإسلامي المشترك ولقضايا العالم الإسلامي، وذلك في كلمة بعث بها إلى الدورة السابعة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بالجزائر يومي 29-30 جانفي الماضي.
ثمن حسين إبراهيم طه استضافة البرلمان الجزائري بغرفتيه، مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني لهذه الدورة التي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة تتطلب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تعزيز العلاقات والتضامن وتكثيف التنسيق.
وأكد المتحدث ذاته، على موقف المنظمة الداعم للقضية الفلسطينية والتي تشهد تطورات خطيرة وتستدعي توحيد المواقف ومضاعفة الجهود من أجل استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حد لانتهاكات الإحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وعبر الأمين العام عن عميق القلق من تصاعد العنصرية وخطاب الكراهية والاسلاموفوبيا في العديد من مناطق العالم، مجددا استنكار المنظمة لما قامت به مؤخرا عناصر من اليمين المتطرف في أوروبا من إساءة إلى المصحف الشريف بوصفها ممارسات متطرفة واستفزازية ومثالا للكراهية ومظهرا من مظاهر الإسلاموفوبيا.
وأشار إلى مطالبة المنظمة لحكومات الدول المعنية باتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه الممارسات وأكد بأن منظمة التعاون الإسلامي ما فتئت تشجع على الحوار والتفاهـم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي ونبذ الكراهية والتطرف ومكافحة الإرهاب لتحقيق السلم والوئام فـي العالم.
وذكر بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التبادل النشط للمعرفة والتكنولوجيا والاستثمار والتجارة وذلك بهدف ضمان تحقيق الأهداف الواردة في برنامج العمل لمنظمة التعاون الإسلامي 2025.
زينب. ب
الرئيسية / الحدث / ثمن مخرجات الدورة الـ17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي:
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يشيد بدور الجزائر في دعم العمل الإسلامي المشترك
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يشيد بدور الجزائر في دعم العمل الإسلامي المشترك
ثمن مخرجات الدورة الـ17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي:
الوسومmain_post