سجل، اليوم الثلاثاء، الأورو انخفاضا تاريخيا جديدا، للأول مرة منذ 20 عاما، إلى ما دون دولار واحد، في آخر تأثيرات الحرب الروسية-الأوكرانية على الاقتصاد الأوروبي.
وفي المقابل، تلقى الدولار دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.
وهبط الأورو مقابل العملة الأمريكية إلى 1.004 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2002، أي قبل 20 عاما. وارتفع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، ليصل مؤشره إلى 108.40، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر 2002.