قال الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، إن الجميع يتابع ما يحدث في الجزائر حيثما كان، فيما يسعى البعض للتأثير على مجريات الأمور.
وفي رسالة وجهها للشعب الجزائري، ،نشرها الموقع الفرنسي le point » ، أوضح الإبراهيمي، بأن الجزائر تعيش أياما مليئة بالوعود إلا أنها محفوفة بالمخاطر والتأثير على مجريات الأمور مرفوض على الإطلاق لغير الجزائريين، مشيرا بقوله: “رسالتي هذه لا تحمل التحليل ولا تقدّم الحلول لأزمة الجزائر”.
وبخصوص الندوة الوطنية التي اقترحها الرئيس بوتفليقة، نفى الإبراهيمي، مجددا ما يتم تداوله في الداخل والخارج، ان يكون قد عُرض عليه منصبا رسميا من أجل قيادة الندوة الوطنية المقترحة للخروج من الأزمة في الجزائر .
وأضاف الإبراهيمي بأن “هناك من يكتب هنا ومن الخارج أنه عرض علي أن أترأس الندوة الوطنية، بينما البعض الآخر قال إنني توليت هذا المنصب والحقيقة أنه لم يعرض عليّ أي منصب رسمي أو غير رسمي”.
وبشأن المشاورات التي أجراها مع بعض الشخصيات السياسية، أكد الأخضر الإبراهيمي إن “المحادثات التي أجريت مع الموالاة والمعارضة لم تكن رسمية”. وأكد أن الوضع الحالي لا يسمح لطرف واحد أن يقرر بطريقة أحادية من سيترأس الندوة وعلى مختلف الأطراف المشاركة في الندوة والاتفاق على رئيس لها.
فلة-س
نفى مجددا ترأسه للندوة الوطنية :
الوسومmain_post