الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رفضوا انتخابات 4 جويلية ودعوا إلى مرحلة انتقالية:
الإبراهيمي وبن يلس وعلي يحيى يدعون الجيش إلى فتح حوار مباشر

رفضوا انتخابات 4 جويلية ودعوا إلى مرحلة انتقالية:
الإبراهيمي وبن يلس وعلي يحيى يدعون الجيش إلى فتح حوار مباشر

خرج  أمس الثلاثي احمد  طالب الإبراهيمي وعلي يحيى عبد النور ورشيد بن يلس عن صمتهم لثالث مرة في بيان وجهوه للرأي  العام أعلنوا فيه عن مساندتهم للحراك الشعبي ومطالبه وبخاصة ما تعلق بمطلب المرحلة الانتقالية تقودها شخصيات لا علاقة لها  بالمرحلة السابقة ويتم خلالها وضع الآليات التي  تعيد للشعب مصدر سلطته داعيين المؤسسة العسكرية لفتح حوار حقيقي لإيجاد حل سياسي توافقي لأزمة البلاد.

وأوردوا في بيانهم الذي حمل عنوان “نداء من أجل حلّ توافقي” في 22 فيفري 2019 خرجت الملايين من الجزائريين من كل الفئات الاجتماعية، وكل الأعمار في مظاهرات سلمية اكتسحت شوارع كبريات مدن البلاد تعبيرا عن غضبهم ورفض إذلالهم من طرف سلطة متكبرة وواثقة بنفسها لم تبال بترشيح شخص لعهدة خامسة كان واضحا أنه في حالة احتضار منذ خمس سنوات.”

و أضافوا :”إن المتظاهرين الذين بلغ عددهم رقما قياسيا تاريخيا، يطالبون اليوم، بعدما أرغموا الرئيس المترشح المحتضر على الاستقالة ببناء دولة القانون في ظلَ ديمقراطية حقة تكون مسبوقة بمرحلة انتقالية قصيرة المدّة يقودها رجال ونساء ممن لم تكن لهم صلة بالنظام الفاسد في العشرين سنة الأخيرة إن هذه المرحلة ضرورية حتى يتسنى وضع الآليات واتخاذ التدابير التي تسمح للشعب صاحب السيادة بالتعبير الحر الديمقراطي عن خياره بواسطة صناديق الاقتراع إنها عملية تنسجم تماما مع مسار التاريخ الذي لا أحد، ولا شيء بقادر على اعتراضه.

 وأثنوا على  المسيرات المليونية  السلمية و أشاروا إلى أن المظاهرات العارمة التي شهدتها البلاد طيلة الأسابيع الثلاثة عشرة الماضية انتزعت إعجاب العالم كله بما تميزت به من طابع سلمي ومشاركة عددية واسعة وأعادت لنا كرامة لطالما أُهينت فضلا عما أحيته في نفوسنا من شعور الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى أمة كبيرة بعظمة الجزائركما أنها ساهمت بقوة في تعزيز الوحدة الوطنية وإرادة العيش المشترك بقطع النظر عن خلافاتنا السياسية وحساسياتنا الثقافية أو العقائدية.

وشدد الثلاثي على المؤسسة العسكرية ضرورة فتح حوار وطني مع كافة ممثلي الحراك والأحزاب السياسية والمؤيدين للحراك  للخروج  بحل سياسي توافقي يكون في مستوى تطلعات  و مطالب الشعب الجزائري التي عبرعنها في مسيراته  المليونية  على مدار 13 جمعة متتالية   و ذكروا:”وعليه، فإننا نحن الموقعون على بيان السابع أكتوبر 2017، وعلى هذا البيان، ندعو بإلحاح القيادة العسكرية إلى فتح حوار صريح و نزيه مع ممثلي الحراك الشعبي والأحزاب السياسية المساندة لهذا الحراك،و كذلك القوى الاجتماعية المؤيدة له، من أجل إيجاد حلّ سياسي توافقي في أقرب الآجال يستجيب للطموحات الشعبية المشروعة المطروحة يوميا منذ ثلاثة أشهر تقريبا.”

واعتبر الثلاثي أن حالة الانسداد التي تعيشها البلاد مردها  لسياسة التعنت والتمسك بإجراء استحقاقات الرابع جويلية المقبل وسط رفض شعبي كبير مؤكدا أن  الأمر  ماهو إلا تأجيل ميلاد الجمهورية  الجديدة التي يطمح لها الجزائريون و استغربوا في الوقت  نفسه عن الصيغة التي ستنظم بها هذه  الرئاسيات من طرف من أسموهم  بالقوى المعادية للتغيير وذكروا في بيانهم :”إن حالة الانسداد التي نشهدها اليوم تحمل أخطارا جسيمة تضاف إلى حالة التوتر القائم في محيطنا الإقليمي،وهذه الحالة الناجمة عن التمسك بتاريخ الرابع جويلية القادم، لن تؤدي إلا إلى تأجيل ساعة الميلاد الحتمي للجمهورية الجديدة، فكيف يمكن أن نتصور إجراء انتخابات حرة ونزيهة ترفضها من الآن الأغلبية الساحقة من الشعب لأنها من تنظيم مؤسسات مازالت تديرها قوى غير مؤهلة معادية للتغيير والبناء؟.”

زينب  بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super