أطلقت دار “الإبصار بالمعرفة” أول أمس وخلال فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته الــ23، رسميا “نادي نور للقراءة” بخميس مليانة في ولاية عين الدفلى.
ولقد كان الاعلان عن النادي، الذي اشتركت في تجسيده جمعية “نور للمكفوفين وضعاف البصر” القادمة من مدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى، فرصة لتقديم هبة تتمثل في عشرات العناوين المكتوبة بالبراي إضافة إلى عدد من الأقراص الصوتية كدفعة أولى لتأسيس المكتبة.
النشاط الذي احضنه جناح الدار، وحضرته وسائل الاعلام بكثافة، كان فرصة للتعرف على ماتقوم به الدار من نشاطات رائدة تخص هذه الشريحة الضريرة في المجتمع، والمجهودات المحمودة التي يقوم بها مديرها عبد الرحمن أمالو، كما عرف عددا من القراءات التي قام بها بعض المكفوفين الذين التفوا حول المشروع.
في السياق، وفي تصريح خص به وسائل الاعلام، كشف عبد الرحمن أمالو، عن إنشاء ناديين آخرين بولايتي تيبازة وتبسة بعد نادي خميس مليانة، مضيفا إن هذه الخطوات ماهي إلا تتويج لأكثر من عشر سنوات في مجال نشر كتب للمكفوفين، الموضوعة مجانا لكل المهتمين.
أمالو أبرز نيته، في توسيع شبكة التقرب أكثر من فئة المكفوفين عبر توفير نقاط دائمة للمطالعة، وهو المسعى الرئيسي الذي يرغب في الوصول إليه من خلال إنشاء “نادي نور للقراءة”.
من جهته، استحسن رئيس جمعية “نور للمكفوفين وضعاف البصر” محمد بومعزة المبادرة، مؤكدا أنها فكرة تستحق كل الدعم، ونفتخر أن يكون الاختيار علينا كأول فضاء لإطلاق هذه التجربة الرائدة، مبرزا أن استقطاب أكبر عدد من المكفوفين في هذا النادي يبقى الهدف الأسمى لهم.
وعرف اللقاء تكريم الإعلامي أمين إيجر نظير إسهاماته في التعريف بنشاطات دار الإبصار بالمعرفة وتسهيل عمل الصحفيين خلال الصالون. ايجر، تمنى انضمام مجهودات أخرى لتطوير هذا المشروع خاصة المؤسسات الرسمية كوزارة الثقافة، التربية والتعليم، التعليم العالي ووزارة التضامن، كما تمنى أن تبذل دور نشر أخرى جهدا لدعم الفكرة خاصة وأنها ذات طابع ثقافي إنساني هادف، يبعث على الامل والفخر.
صبرينة ك