جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ثمن رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، لعريبي البشير بن دحمان، قرار الحكومة في رفع الحجر الصحي عن العديد من القطاعات بما فيها مدارس تعليم السياقة، وأكد المسؤول أنه “تلقى قرار الترخيص باستئناف النشاط بكل ارتياح”.
واعتبر لعريبي البشير أن “قرار الحكومة ولو جاء متأخرا بعد أضرار مست ما يزيد عن 8 آلاف مدرسة تعليم سياقة إلا أنه خير من أن لا يأتي”، وفي تصريح لـ”الجزائر” أكد رئيس الاتحادية، لعريبي البشير، أن “استئناف العمل سيكون باتباع كامل الإجراءات الوقائية اللازمة في الامتحانات وكذلك في تلقين الدروس النظرية والتطبيقية”.
ودعا لعريبي منتسبي القطاع إلى “ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية أثناء تلقين الدروس النظرية والتطبيقية لمترشحيهم، وذلك بارتداء الكمامات لهم ولممرنيهم ومترشحيهم وتنبيه كل المترددين على المدرسة بعدم لمس أي شيء بما في ذلك مقابض الأبواب أو طاولات التدريس أو الكراسي وإن حدث ذلك فوجب تعقيمها بالمطهر فورا، ووجب عدم المصافحة لأي كان، مع الإبلاغ عن أي مشتبه فيه للمصالح الصحية على مستوى المدينة لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وأكد في نفس التصريح بالنسبة للدروس التطبيقية “وجب تطهير السيارة والتركيز على كل ما يلمسه المترشح، ولا يسمح لأي كان دخول السيارة ما لم يكن مرتديا للكمامة وتعقيم يديه قبل البدء في الحصة التدريبية، دون نسيان فتح نوافذ السيارة كلية للتهوية وعدم تسلم أو تسليم المترشح أي شيء دون تعقيمه بصفة جيدة سواء كان ذلك طوابع الدمغة أو بطاقة الدروس أو حتى المستحقات المالية فوجب تعقيم ذلك جيدا بالمواد المطهرة تفاديا لأي إصابة محتملة”.
وذكر لعريبي أنه “عند ملاحظة أي مترشح أو زبون تظهر عليه بعض الأعراض المرضية وهي السعال أو التنفس بصعوبة أو الإرهاق الشديد أو احمرار الوجه أو العينين بصفة غير عادية لا بد من الإبلاغ عنه لحمايته وحماية غيره، فهذا التصرف حضاري وواجب شرعي قبل أن يكون وطنيا فالأمر ليس هينا”.
وعن القروض المالية، جدد لعريبي مطلب الإتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، الذي وضع على طاولة الحكومة، داعيا الوزير الأول عبد العزيز جراد، للإستجابة لمطلبهم المتمثل في منحهم قروضا حلال غير ربوية لمدة ثلاث أو أربع سنوات وهذا لرفع الضرر عنهم.
رزاقي جميلة