السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / العالم / مما يؤكد هشاشة اتفاق التهدئة:
الإحتلال الصهيوني يواصل قصف قطاع غزة

مما يؤكد هشاشة اتفاق التهدئة:
الإحتلال الصهيوني يواصل قصف قطاع غزة

قصف جيش الاحتلال الصهيوني، أمس، مواقع لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة بعدما بقيت الحركة التي تسيطر على القطاع المحاصر في منأى عن الضربات في دوامة التصعيد الأخيرة، ما يؤكد هشاشة اتفاق التهدئة.

وأعلن الاحتلال الصهيوني أنه شن ضربات في قطاع غزة بعد اعتراضه صاروخين بفضل منظومته الدفاعية “القبة الحديد” لكن في تغيير مهم منذ مطلع الأسبوع الجاري، وقال الإحتلال الإسرائيلي إنها قصفت “مواقع لحماس”.

وعبر تطبيق “واتساب” أوضح الاحتلال الصهيوني، في رسالة أن “صاروخين أطلِقا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية واعترضهما نظام القبة الحديدية”، وأضاف أنه قصف على الأثر “مواقع لحماس” في غزة.

من جانبها، قالت مصادر أمنية فلسطينية إن الضربات الإسرائيلية استهدفت موقعين لحركة المقاومة “حماس” في شمال القطاع حيث يعيش مليونا فلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي.

وبعد مواجهات استمرت يومين وأسفرت عن سقوط 34 شهيداً في قطاع غزة ولم تسفر عن قتلى في الجانب الإسرائيلي الذي استهدف بـ450 صاروخاً، وافقت حركة الجهاد الإسلامي وسلطات الاحتلال على وقف لإطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الخميس الفارط ، لكن وقف إطلاق النار هذا يبقى هشا إذ إن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي شن غارات بعد إطلاق صواريخ من القطاع بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ.

وعلى صعيد متصل، اندلعت مواجهات بين العشرات من طلبة جامعة بير زيت وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة “بيت أيل” وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر اعلامية فلسطينية  بتوجه العشرات من طلاب الجامعة إلى محيط المستوطنة المذكورة، عقب وقفة تضامنية مع غزة نظمتها الكتل الطلابية داخل الحرم الجامعي، دعا فيها المشاركون إلى دعم غزة ونصرتها في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي المستمر.

وأشار المصدر، إلى أن الطلاب أغلقوا الطرقات بالسواتر وأشعلوا الإطارات المطاطية ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، فيما دفع الجنود بقوات كبيرة إلى مكان المواجهات.

هذا وأدانت الجزائر بشدة “الاعتداء الشنيع” للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والذي راح ضحيته العديد من سكان القطاع، مجددة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، حسب ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف.

فس/وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super