جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تعالت خلال الأيام القليلة الماضية، الأصوات المنادية بضرورة استغلال القوائم الاحتياطية للأسلاك الإدارية والتخلي عن تسيير المؤسسات التعليمية بالتكليف والنيابة، ضمانا لدخول اجتماعي هادئ، معتبرة أنه من الضروري أن لا يكون هناك تمييز في استغلال هذه القوائم بين موظفي القطاع الواحد.
ضم الناشط التربوي كمال نواري صوته لصوت الناجحين المسجلين في القوائم الاحتياطية لسلك الإدارة لسنة 2017 في تصريح لـ”الجزائر” مطالبين وزيرة التربية نورية بن غبريط بفتح الأرضية الرقمية الوطنية و الولائية وتفعيل القائمة الاحتياطية لسد الشغور الذي ما يزال مسجلا في مناصب الإدارة في العديد من الولايات لعدم بلوغ عدد الناجحين لعدد المناصب المفتوحة بها و يتعلق الأمر بمدير المؤسسات التربوية ومقتصد ونائب مقتصد وعون المصالح الاقتصادية ، تجميد المسابقات الخارجية للتوظيف في قطاع التربية إلى غاية توظيف آخر احتياطي، ، والابتعاد عن تسيير المؤسسات عن طريق التكليف والنيابة .
واعتبر كمال نوراي انه من المفروض أن لا يكون هناك تمييز في استغلال القوائم الاحتياطية بين موظفي قطاع التربية ، خاصة بعد تطبيقها على الأساتذة، مؤكدا في السياق ذاته انه سيتم تسجيل نقص كبير في مسيري العديد من المؤسسات التربوية خلال الدخول الاجتماعي القادم بالنظر للعدد الكبير لمناصب الإداريين الشاغرة بعد تقديم عدد كبير من القدماء لملفات الإحالة على التقاعد، مشيرا إلى انه الأمر الذي يفرض على وزيرة التربية نورية بن غبريط التدخل وتفعيل الأرضية الرقمية لاستغلال القائمة الاحتياطية للإداريين من اجل سد الشغور، بعد تأكيدها في عديد تصريحاتها حرصها الشديد على أن يكون الدخول الاجتماعي المقبل هادئ، ناصحا الوزارة بالاستغناء النهائي عن سياسة سد المناصب الشاغرة عن طريق التكليف والنيابة مادام الإحتياطيون نفسهم يرغبون في الحصول على هذه المناصب حتى و إن كانت خارج ولاياتهم.
وفاء مرشدي