طالب نقابيو الإذاعات الوطنية الجهوية من الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد ليتوقف عن التحدث باسمهم وتوريطهم في حساباته السياسية.
وجاء في بيان لنقابيي الإذاعات الجهوية أمس الأربعاء، “في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا هذا الحراك الشعبي الواسع والكبير الذي يطالب من خلاله الشعب الجزائري بإجراء تغييرات حقيقية، في هذا الوقت المفصلي الحاسم تختار قيادة المركزية النقابية التخندق ضد الإرادة الشعبية وضد رغبات عمالها”.
واعتبر البيان موقف سيدي سعيد “توريط للعمال والنقابيين وانخراط باسمهم في متاهات سياسية تخضع لحسابات ضيقة وغامضة ومشبوهة”، ما جعل هؤلاء النقابيين يعبرون عن استيائهم و”كفرهم” على حد تعبير البيان، بقيادة المركزية النقابية التي قالوا عنها “لم تكن من أولوياتها المساهمة في حل مشاكل العمال والدفاع عن حقوقهم بقدر ما كان انشغالها المركزي والأساسي الزج بالعمال والمتاجرة بهم في سوق السياسة والمصالح الذاتية”.
وكان قد شهد المقر المركزي للإذاعة الوطنية أول أمس، تجمعا تضامنيا مع صحفية القناة الثالثة مريم عبدو التي تعرضت حصتها الأسبوعية المتخصصة في المواضيع التاريخية للمنع، وكذا للتعبير عن رفض استغلالهم كأعوان في خدمة أجندات السلطة لا في الخدمة العمومية من خلال منعهم من تغطية المسيرات المناهضة للعهدة الخامسة.
إسلام.ك