جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عدد الكمامات كافي لكل الجزائريين
الوضعية متحكم فيها ومنع دخول الأجانب للجزائر مستبعد
كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، بأنه سيتم الاستعانة بباحث جزائري يعمل بالصين لديه طريقة جديدة وخبرة عالية في هذا الميدان لمكافحة فيروس “كورونا” وسيصل الفريق إلى الجزائر خلال الأسبوع القادم، وأكد الوزير، أنه بعد تجهيز ملحقة وهران التابعة لمعهد باستور فإن ملحقات كل من قسنطينة وورڨلة وتمنراست ستكون جاهزة قريبا لإجراء الكشوفات الطبية للفيروس في حالة ما ظهرت حالات للمرض بهذه المناطق.
وقال عبد الرحمن بن بوزيد، خلال استضافته أمس، في منتدى جريدة “الشعب” إن السلطات العمومية “اتخذت قرار فتح ملحقات جهوية لتخفيف الضغط على المخبر المرجعي للكشف عن الفيروسات التابع لمعهد باستور الجزائر”، مشيرا إلى أن ملحقة وهران “أصبحت جاهزة وأن ملحقات كل من قسنطينة وورڨلة وتمنراست بصدد التجهيز وستكون بدورها جاهزة قريبا فيما سيتم الاستعانة بمخبر سطيف التابع للقطاع الخاص”.
تقنية جديدة للكشف عن الفيروس في 10 دقائق
كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أنه “سيتم قريبا استعمال تقنية جديدة للكشف والتشخيص عن فيروس كورونا”، وقال إن هذه التقنية سيتم استخدامها في النقاط الحدودية بالنسبة للأشخاص القادمين من الخارج، وأوضح الوزير، أن التقنية الجديدة تتمثل في أخذ عينة من الدم مع الكشف عن النتيجة بعد10 دقائق أو ربع ساعة، مشيرا إلى أن الوسائل المتعلقة بهذه التقنية الجديدة سيتم استلامها قريبا.
تعليمات صارمة لكل المستشفيات للتكفل الأحسن بمرضى كورونا
هذا ووجه وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، تعليمات صارمة لكل المؤسسات الإستشفائية، لتوفير أحسن الظروف لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، وأورد الوزير، في ندوة نقاش حول فيروس كورونا أنه تنقل شخصيا لمستشفى بوفاريك، للوقوف على وضعية المصابين المتواجدين بالحجر الصحي هناك، وأشار الوزير، إلى أنه من الطبيعي أن تتأثر الوضعية النفسية للمرضى بالحجز، حيث أنه ليس من السهل عزلهم لمدة 14 يوما دون أن يتمكنوا من الإلتقاء بأقاربهم، وأورد بن بوزيد، أنه تحدث مع مدير مستشفى بوفاريك، وطلب منه إعتبار الموجودين بالحجر الصحي ضيوفا، ويجب التكفل بهم جيدا، وأوضح الوزير، في رد على مقطع الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لسيدة تتذمر من وضعية الحجر الصحي في مستشفى بوفاريك، أن المستشفى قديم البناء، وهو يعاني من الضغط فيما يخص إستقبال المرضى، وقال إن وزارة الصحة إتخذت الإجراءات اللازمة، منذ وصول الفيروس إلى إيطاليا وفرنسا بحكم قربهما من الجزائر،كما شكر بن بوزيد بهذه المناسبة، كل القطاعات التي تكاثفت مع وزارة الصحة، للوقاية والتصدي لهذا الفيروس المستجد.
المصابون بفيروس كورونا سيغادرون المستشفى قريبا
وكشف بن بوزيد، أن المصابين بفيروس كورونا، والمتواجدين بمستشفى بوفاريك وفي مستشفى القطار وبمعسكر، حالتهم مستقرة وسيخرجون قريبا من المستشفى، وأورد الوزير، في نفس الندوة أن المصابين بفيروس كورونا المستجد، لا تظهر عليهم الأعراض، وهم في حالة جيدة، ويتعلق الأمر بالعائلة التي تقطن بالبليدة، والتي التقطت العدوى من قريبها الذي دخل البلاد قادما من فرنسا.
مباريات البطولة الوطنية ستلعب دون جمهور
وفي قرار جديد، أعلن وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، وبصفة رسمية بأن مباريات البطولة الوطنية المتبقية، ستلعب دون حضور جمهور، وأكد الوزير، بأن تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، “كانت واضحة وبأن التظاهرات الرياضية يجب أن تكون مغلقة من هنا فصاعدا، وقال بن بوزيد: “تعليمات الرئيس كانت واضحة، والمباريات ستكون بلا جمهور، ووزير الشباب والرياضة هو من سيأخذ مسؤوليته في هذا الموضوع”.
عدد الكمامات كاف لكل الجزائريين
في نفس السياق، كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الجزائر “منعت منعا باتا أي عملية تصدير للكمامات، وأمرت الجمارك بالمراقبة الحازمة للعملية”، وقال أنه “ناقش مع وزير المالية الوضعية الراهنة لإمكانيات الجزائر للتصدي لفيروس كورونا”، وكشف بن بوزيد، عن جملة الإجراءت التي اتخذتها الوزارة للتصدي لانتشار فيروس كورونا، وقال أنه تم استدعاء كل المنتجين والمستوردين في قطاع الكمامات، وناقش معهم مدى الإمكانية الوطنية المتاحة لديهم، وأوضح بن بوزيد لهؤلاء المنتجين “عن تقديم الإجراءات التسهيلية لكل من لديه مادة أولية متواجدة على مستوى الموانئ للتسريع في إخراجها، من أجل زيادة الإنتاج المحلي من الكمامات”،كما أشار وزير الصحة، أنه أمر أيضا بتجهيز كل المطارات والأماكن الدخول البرية والبحرية بكاميرات حرارية”.
الوضعية متحكم فيها ولا نستطيع منع دخول الأجانب
وطمأن عبد الرحمن بن بوزيد، أن الوضعية بالجزائر بخصوص فيروس “كورونا” متحكم فيها، وقال “لدينا 20 مصابا بفيروس كورونا، ونحن متحكمون فيهم”، وأضاف “إن التحكم في الوضعية لا يعني أن نمنع دخول الأجانب إلى البلاد”.
وأشار بن بوزيد أن “الحكومة أسدت تعليمات بخصوص منع كل التجمعات والتظاهرات، كإجراء وقائي من منع تفشي هذا الفيروس” وأكد أن الجزائر “كانت مستعدة قبل ظهور أول حالة إصابة بالفيروس فيها”، وأوضح الوزير أن “التحكم في الوضعية كان بفضل الطاقم المختص في المجال على مستوى الوزارة وكذا بفضل الطاقم الطبي المتواجد على مستوى كل المستشفيات”.
رزاقي جميلة