كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل أن الاستقرار السياسي هو مفتاح تحقيق التنمية، وشدد على ضرورة العمل على إنجاح محليات 27 نوفمبر. كما أكد على أن “الأفلان” سيظل القوة السياسية الأولى.
وقال بعجي أبو الفضل أمس، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية الوادي “نعمل على إنجاح استحقاق 27 نوفمبر ورهاننا هو أن تكون جبهة التحرير الوطني في المكانة التي تستحقها حرصنا كل الحرص على إعداد قوائم انتخابية في المستوى وبعيدة كل البعد عن الممارسات السابقة التي شوهت الحزب ومنتخبيه”.
وتابع: “مهمة إعداد القوائم كانت على مستوى القاعدة النضالية ونحن في سوق ومزاد سياسي ومن يقدم الأفضل سيفوز.. هدفنا هو تحقيق الفوز في المحليات وبعدها انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة”.
وأشار بعجي إلى أن “الحزب طالته حملة تشويه في السابق وتم تحميله ما وصلت إليه البلاد في المرحلة الماضية، وراهن وقتها الكثيرون على زواله، ولكن الشعب – على حد تعبيره – كان يعي أن الحزب لم يبع البلاد وتمكن من تحقيق الفوز في تشريعيات 12 جوان الفارط .
واعتبر أمين عام “الأفلان” أن مواقف الجزائر تجاه القضايا العادلة “جعلها محل تكالب من بعض الدول التي تحيك المؤامرات لزعزعة استقرارها”، وهو الأمر الذي كشفت عنه وفق حديثه “الأحداث الأخيرة التي عاشتها البلاد وكان آخرها مقتل 3 جزائريين بولاية ورقلة من طرف نظام المخزن المغربي”.
زينب. ب