الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني::
“الإستقرار والحفاظ على النظام العام والأمن القومي هو الأساس لحماية حقوق كل الناس”

رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني::
“الإستقرار والحفاظ على النظام العام والأمن القومي هو الأساس لحماية حقوق كل الناس”

أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني أن “الإستقرار والحفاظ على النظام العام والأمن القومي هو الأساس الصحيح لحماية حقوق كل الناس”.
وذكر زعلاني لدى نزوله أمس، ضيفا على “فوروم الأولى” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان “يعمل على ترقية حقوق الإنسان والتي هي مكرسة أساسا في الدستور، فحقوق الإنسان تمارس بحرية ولكن بمسؤولية”، وأضاف بأن “الإستقرار والحفاظ على النظام العام والأمن القومي هو الأساس الصحيح لحماية حقوق كل الناس”.
وعرج زعلاني في حديثه على الحقوق المدنية والسياسية لاسيما ما تعلق بالحبس المؤقت، بحيث دعا إلى ضرورة الحد والتقليل منه، وكشف في هذا الصدد عن تنصيب المجلس للجنة تعمل بالتعاون مع وزارة العدل حول مسألة التقليص منه، كما أشار في هذا الصدد إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان لا يتدخل في هذه القضايا المتعلقة بالأشخاص الموجودين في الحبس المؤقت لأن القضية مطروحة على مستوى القضاء.
وتابع المتحدث أن “المجلس ليس له تدخل إطلاقا في حينما تكون القضية بيد القضاء ولا أحد له الحق في التدخل في القضاء وهذا المبدأ العام والذي لا بد من الإتفاق عليه جميعا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان نصب لجنة تعمل بالتعاون مع وزارة العدل من أجل تخفيض الحبس المؤقت”.وكشف المتحدث بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان سيعد تقارير دورية ومرحلية إضافة للتقرير السنوي الذي سيرفع لرئيس الجمهورية عن جملة النشاطات التي قام بها المجلس إضافة إلى المطالبة بتوفير الوسائل التي من شأنها تسهيل أداء مهامه.
وذكر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني “سنعد تقارير دورية ومرحلية عما قريب وسأقدم تقرير مرحلي لرئيس الجمهورية عن النشاطات التي قام بها المجلس منذ انتخابنا وبداية تأسيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في تشكيلته الجديدة وسنقدم تقرير مرحلي عما تم من نشاطات وحاجاته ليمارس مهامه ويتعين تعيين خبراء جدد في القانون السياسة والإقتصاد تليه تقارير دورية لغاية الوصول للتقرير السنوي وهي ليست مركزة في الحقوق المدنية والسياسية”.
وعن دور المجلس في مناطق الظل، رد زعلاني “أريد تغيير من منظور حقوق الإنسان والمركزة لدى الناس في حرية التعبير فقط وإن كانت مسألة أساسية ومهمة ولكنها ليست مسألة كل المجتمع الجزائري”.
وتابع المتحدث: “لدينا 45 مليون جزائري وسياسة المجلس الجديدة أنه سيعمل بالتعاون مع بعض الهيئات المختصة كوسيط الجمهورية وسنقوم بزيارة مناطق الظل ونقوم بعمل ميداني ونتصل بالعائلات من حلال المجتمع المدني”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super