الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الأرندي والأفالان يديران ظهرهما لمبادرات المعارضة ويؤكدان::
الإستمرارية.. العنوان الوحيد للمرحلة المقبلة

الأرندي والأفالان يديران ظهرهما لمبادرات المعارضة ويؤكدان::
الإستمرارية.. العنوان الوحيد للمرحلة المقبلة

بعد يوم واحد من لقائه برئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في إطار مبادرة التوافق الوطني، جتمع أحمد أويحيى بقبعة الوزير الأول بالأمين العام لحزب جبهة التحرير جمال ولد عباس بمقر الوزارة الأولى، في لقاء لم يكشف عن تاريخه لوسائل الإعلام ما عدا التلفزيون العمومي الذي كان الوحيد الذي غطى اللقاء الذي حمل معه عديد الرسائل للمعارضة على أن الإستمرارية هي عنوان المرحلة المقبلة لمن أراد أن ينضم ويساند المسعى الذي لا رجعة وانحراف عنه.
وأبرز الحليفان الإستراتيجيان أنهما سيعملان كحزبين حليفين لهما نفس المنبع المتمثل في الخيار الوطني والغاية السامية أي مصلحة الجزائر و”اليد في اليد” و”سيتحدثان بصوت واحد” لمساندة مرشحهما للرئاسيات المقبلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسيكونان سندا قويا للرئيس بوتفليقة مرشحهما المشترك “في حال ما استجاب لمطلب الترشح”، وجددا مناشدة الرئيس بوتفليقة “للقبول بالقيام بتضحية إضافية في سبيل الجزائر” من خلال ترشحه خلال الموعد الانتخابي المقبل، آملين أن يواصل الرئيس هذه المهمة بعد 2019 حتى يتم ضمان مستقبل الأجيال الصاعدة من جهة ومواجهة التحديات المحيطة بالجزائر من جهة أخرى”.

المحلل السياسي عبد الرحمن شريط:
“لقاء أويحيى بحليفه الإستراتيجي الأفالان رسالة للمعارضة”
واعتبر المحلل السياسي عبد الرحمن شريط أن لقاء الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بقصر سعدان، يحمل في طياته عديد رسائل أولاها موجهة للمعارضة سيما وإنها تأتي في ظرف الأسبوع الذي تم فيه برمجة اللقاء مع حركة مجتمع السلم في إطار مبادرتها التوافق الوطني مفادها أن أحزاب الموالاة على نهج واحد وسياسية واحدة ويلتقيان على نفس المبادئ وهي دعم الرئيس والمضي للإستمرارية بعيدا عن الأصوات المطالبة بالإنتقال الديمقراطي كما تحمل في نفس الوقت رسالة ضمنية لرئيس الجمهورية على ضرورة الفصل فيما إذا كان سيترشح أولا، وقال في تصريح لـ “الجزائر”: نستغرب برمجة لقاء بين أحمد أويحيى والأمين العام للأفالان في هذا الوقت بالذات دون الكشف عن ذلك للصحافة والإكتفاء بتغطية للتلفزيون العمومي وحتى التصريحات حصرية له، والمستغرب أيضا أنه يأتي أياما قليلة بعد لقاء الجانبين مع رئيس حركة مجتمع السلم للتشاور حول مبادرة التوافق الوطني، وهو ما يحمل ردا قويا على هذه المبادرة وغيرها على أن أحزاب الموالاة لها هدف وحيد وهو تجسيد الإستمرارية التي ناشدت الرئيس بخصوصها وتدعو كافة الأحزاب للإنخراط في مسعاها هي، لا الإنخراط في مسعى الآخرين” وتابع: “فتحركات أحزاب الموالاة انطلقت مبكرا إذا ما تمت مقارنتها برئاسيات 2014، وسارعت أحزاب الموالاة مبكرا بإعلانها جهرة لتبني خيار الإستمرارية في الوقت الذي تفصلنا عن هذه الأخيرة تسعة أشهر”.

المحلل السياسي اسماعيل معراف:
“لقاء أويحيى بولد عباس “مسرحية” بداية التنسيق للإستمرارية”
من جهته أدرج المحلل السياسي اسماعيل معراف، لقاء أحمد أويحيى بالأمين العام للأفالان في خانة المسرحية المستمرة في تكريس سياسة الأمر الواقع بعنوان “الإستمرارية” بحيث شرعت أحزاب الموالاة في التطبيل مبكرا لإستحقاقات تفصلنا عنها أقل من سنة ومحاولة ترسيخ فكرة “الإستمرارية” على أنها واقع وحقيقة لا مفرمنها وحتمية لضمان إستقرار وأمن البلاد، بعيدا في كل مرة عن الإرادة الشعبية، وقال في تصريح لـ “الجزائر” أمس: “تعبنا من المسرحيات الحزبية أولها كانت مبادرة التوافق الوطني التي طرحتها حمس وجالت بها على الأحزاب السياسية ولا تزال رغم أنها تحمل معها بذور الفشل، ليتهاطل عليها الرفض من كافة التشكيلات، وتتبعها اليوم بداية مسلسل التنسيق بين أحزاب الموالاة في صفعة قوية لأحزاب المعارضة على أن الأولى حسمت موقفها من الزمان ورصت صفها تحت “الإستمرارية” التي هي خط أحمر بالنسبة لها”.
وتابع: “فالتنسيق بين أحزاب الموالاة والذي سيستمر بجولة لقاءات ستشمل أحزاب أخرى جاء عقب “مسرحية” اللقاء مع مقري ومبادرة التوافق الوطني، ليتبعها الجانبان بلقاء وتصريحات العمل “اليد في اليد” ومساندة الرئيس”. وأردف: “كيف لوزير أول أن يستقبل الأمين العام لحزب ويتحدثا عن رئاسيات 2019 ودعم الرئيس بمقر الوزارة الأولى ؟”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super