قالت لجنة الإسكان بمكة المكرمة أن الإسكان يبقى من أهم المشاكل التي تطرح خلال موسم الحج .
ويشتكي العديد من الحجاج من بعض الصعوبات المرتبطة بالطوابق العليا التي تصعب من مهمة التحاقهم بغرفهم نظرا لمرضهم أو كبر سنهم بالإضافة إلى تلك التي تخص إسكانهم بعيدا عن عائلاتهم .
وتبرر البعثة هذه الوضعيات كون أن الإسكان كان قد تم الكترونيا بالجزائر و كل حاج كان على اطلاع انه لا يقيم مع عائلته .
وصرح رئيس لجنة الإسكان بمركز مكة المكرمة محمد زغداني لوكالة الأنباء الجزائرية ” سجلنا بعض الانشغالات من طرف الحجاج لتغيير الغرف و هذا أمر عادي لان الإسكان تم من طرف الحجاج الكترونيا من الجزائر و بعثة الحج تشرف على تنفيذ هذا الإسكان”، وأضاف بأن “تغيير أي غرفة سيؤدي إلى تداخل في غرف مع حجاج آخرين” مشيرا إلى انه “بالنسبة للحالات الخاصة و الأمراض المزمنة تعمل البعثة على الوصول إلى حل توافقي مع حجاج آخرين لحل مشكلتهم”.
واعتبر زغداني بأن “هذا المشكل هو أمر عادي يحدث كل سنة و نحن الآن نستقبل انشغالات الحجاج بشكل يومي” لافتا إلى أن “بعثة الحج موجودة هنا لتسهيل كل الصعوبات التي تواجه الحجاج لأداء مناسكهم في سكينة و اطمئنان”.
وقال ذات المسؤول انه “فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة و المرضى هناك تكفل خاص تم وضعه من طرف الديوان الوطني للحج و العمرة” .و بمنى و عرفة –يضيف- انه تم تنظيم الاجتماعات مع مؤسسة مطوفي الدول العربية لتنظيم المخيمات الخاصة للبعثة الجزائرية في المشاعر المقدسة .
وطمأن الحجاج قائلا “مبدئيا في عرفة ليس هناك اية مشكلة للسكن و في منى تبقى مشكلة ضيق المكان مطروحة لكل العالم الإسلامي”.
واعتبر زغداني أن الحجاج الجزائريين “محظوظين في ما يخص الإسكان” لان هذا الأخير –يقول- موزع على 23 عمارة تتواجد بأربع مناطق محيطة بالحرم و أبعد الفنادق بها تقع على مسافة 1000 متر و أقربها على بعد 300 متر .
كما قلل من هذا المشكل كونه إلى حد اليوم وصلت 7 رحلات من بين مجموع 60 رحلة مبرمجة ، فيما بلغ عدد الحجاج الذين وصلوا إلى حد الآن 2004 حجاج من بين مجموع 36 ألف حاج .
ق.و