دعت حركة الإصلاح الوطني لاستكمال جميع مقتضيات المصالحة الوطنية من خلال تفعيل مضمون قانون السلم و المصالحة الوطنية لاسيما المادة 47 منه لتمكين جميع ضحايا المأساة الوطنية من كل حقوقهم .
وقال رئيس الحركة، فيلالي غويني، أمس- في بيان صحفي- ان الحركة تدعو الجميع للدفع في اتجاه تعزيز و ترسيخ المصالحة الوطنية و استكمالها بمعالجة كل الملفات المرتبطة بالأزمة التي عاشتها و ذلك بالتكفل الحقيقي و المنصف بجميــع ضحايا الإرهاب و كذا بضحايا المأساة الوطنيـة و حمايتهم اجتماعيا وصحيا و نفسيا، و بالخصوص معالجة ملف المفقودين بشكل نهائي و بيان مصيرهم، إضافة إلى مراجعة ملف المفصولين من أعمالهم و الذين لم يعاد إدماجهم بعد، الذين وقعوا ضحية التعسف من قبل اللجان الولائية التي لم تراع طلباتهم و تصرفت بدون إذنهم في موضوع التعويض بدل إعادة إدماجهم في وظائفهم .
وطالبت الحركة بضرورة التكفل برعاية و تعويض معتقلي الصحراء الذين قضوا عدة أشهر في المعتقلات بالصحراء في ظروف قاسية جدا ، ما سبب لكثير منهم الإصابة بالأمراض و المتاعب الصحية التي مازالت تصاحبهم حتى اليوم –حسب بيان الحزب الذي أضاف انه يجب دراسة ملف المتضررين ماديا خاصة من الخسائر والأضرار التي مست العقار والممتلكات من السيارات والمواشي و المحجوزات و غيرها .
كما دعت الحركة ” جميع المخلصين من أبناء الشعب إلى التعاون و التضامن من أجل استكمال المصالحة الوطنية الحقيقية و حمايتها من عرابي الاستئصال”، ووجهت نداء للذين لا يزالون يحملون السلاح إلى العودة إلى حضن مجتمعهم و الاندماج في بناء .
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / قالت إنه من الضروري تفعيل المادة 47 من ميثاق المصالحة الوطنية:
الإصلاح تدعو إلى تمكين جميع ضحايا المأساة الوطنية من حقوقهم
الإصلاح تدعو إلى تمكين جميع ضحايا المأساة الوطنية من حقوقهم