السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / نقابات "التكتل" تهدد بشلها وطنيا :
الإضرابات تعود للمدارس منتصف فيفري الجاري

نقابات "التكتل" تهدد بشلها وطنيا :
الإضرابات تعود للمدارس منتصف فيفري الجاري

قررت نقابات التكتل المستقل في التربية، شل قطاع بن غبريت منتصف الشهر الجاري، بإضراب وطني عام عبر جميع المؤسسات التربوية، متبوعا بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية، وأعلن التحاق نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، بركب الغاضبين و الذي قرر هو الأخر الدخول في حركة احتجاجية إلى جانب ست نقابات أخرى.
وأكد التكتل، أن الاحتجاج سيكون بمثابة ضربة حقيقية للهدنة الاجتماعية التي تحدثت عنها مرارا وزيرة التربية، على خلفية انسحاب أهم التنظيمات التمثيلية من الميثاق الموقع مع بن غبريت، وتحدثت أطراف داخل التكتل أن تاريخ الإضراب الوطني الذي سيتم شنه قبل نهاية الشهر، حدد في الـ 14 فيفري الجاري وهذا احتجاجا على تجاهل وزارة التربية لمطالبهم التي تم رفعها في وقت سابق.
وللإشارة، جاء قرار الإضراب بعد يومين من الاجتماع أمس وأول الأمس أين عقدت نقابات التكتل المستقل، جلسة عمل مطولة بمقر إتحاد عمال التربية والتكوين في العاصمة دامت يوما كاملا، حيث عكف ممثلو التكتل على دراسة حالة التشنج التي تعرفها بعد حادثة المحاضر التي تسلمتها هذه النقابات من قبل الوصاية أين لم تتضمن أيا من النقاط المتفق عليها،حيث تقرر رسميا شن إضراب وطني متبوع بوقفات احتجاجية في الولايات.

“الكنابست”يلتحق بصفوف المحتجين
من جهته تحدث الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، أمس أن نقابات التكتل الستة قررت في الاجتماع الدخول في إضراب وطني والعودة إلى الاحتجاجات بعد مناقشة واقع الحال وطريقة تعامل الوزارة المجحفة في حق موظفي القطاع وعدم استجابتها لأغلب المطالب التي رفعت إليها، وأوضح المتحدث، أن نقابة كناباست، تأكد مشاركتها في الإضراب بعدما عزفت عن المشاركة في إضراب 21 جانفي المنصرم، وذلك حسبما قرره المجلس الوطني الذي إجتمع في الـ 9 فيفري الجاري، وأضاف بوديبة في ذات الصدد أن النقابات الستة ستتفق على طريقة وآلية مشتركة في أسلوب الاحتجاجات التي ستشنها، خصوصا من أجل تلك القضايا والنقاط التي تتفق حولها والتي تناضل من أجلها.
وللإشارة كانت نقابات التكتل المستقل في التربية، قد أكدت تمسكها بالمطالب المرفوعة في إطار حوار حقيقي وجاد مع وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت وفق رزنامة، وأكد الغاضبون أن رهان إستقرار قطاع التربية بيد الوزيرة في حال عجلت بإعادة صياغة محاضر الاجتماع بما يرضي الطرفين.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super