قالت مصادر إعلامية إيطالية إن الموقف الجزائري يرى “استحالة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا في موعد العاشر من ديسمبر المقبل”، حسبما أوصى مؤتمر باريس، مع تراجع الأخيرة عن المطالبة بتنظيمها في موعدها.
في حين أن تونس أصبحت تميل إلى الموقف الفرنسي، الذي اغتنم فرصة وجود خلاف تونسي إيطالي، وهذا ما خرج به لقاء وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي الباحث عن دعم للرؤية الفرنسية المنبثقة عن مؤتمر باريس.
وتقضل الجزائر من جهته دعم المقاربة الأممية، لحل الأزمة في الجارة ليبيا، ويفهم هذا الموقف من تصريحات وزير الخارجية عبد القادر مساهل، الذي أكد على العمل من أجل دعم خارطة طريق المبعوث الأممي غسان سلامة محل دعم من قبل أصدقاء ليبيا حتى يسترجع البلد استقراره.
وخاطب وزير الشؤون الخارجية شركاء ليبيا بالدعوة إلى العمل على أن تكون هذه الوثيقة محل الدعم المنتظر من قبل أصدقاء ليبيا، بهدف تمكين هذا البلد من استرجاع استقراره وأمنه.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإيطالي كونتي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي يوسف الشاهد، أن “هناك اهتماما فرنسيا كبيرا تجاه مؤتمر باليرمو، معتبرا أن مشاركة فرنسا أمر أساسي بالنسبة للمؤتمر”، وفق ما نشر في وكالة “أكي” الإيطالية.
إسلام.ك