سيتم اليوم، الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين لاجتياز مسابقة الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث ” الدكتوراه”، عبر الأرضية الرقمية “بروغريس”، وذلك حسب رزنامة تنظيم مسابقة الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث بعنوان السنة الجامعة 2024-2025.
وسيتم إيداع طعون المترشحين غير المقبولين في المسابقة عبر “بروغريس” من 31جانفي إلى 1 فيفري، ليتم دراستها خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 فيفري، والإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين لاجتياز المسابقة عبر “بروغريس” وتأكيد المشاركة وفقا لتواريخ المسابقات يوم 5 فيفري، لتجرى المسابقة من 8 إلى 27 فيفري.
وتم فتح المسابقة الوطنية للمترشحين الحائزين زيادة عن شهادة البكالوريا أو شهادة ماستر أو شهادة مهندس دولة أو شهادة مهندس معماري أو شهادة طبيب بيطري أو شهادة تتوج مسار التكوين المحدد بخمس سنوات، الذي تضمنه المدارس العليا للأساتذة أو شهادة ماجستير أو شهاد أجنبية معترف بمعادلتها، ويجب أن تتوافق الترشيحات مع شعب التكوين في الطور الثالث المؤهلة بكل تخصصاتها على المستوى الوطني قبل أو بعد المواءمة، ولا يمكن للمترشح أن يكون مسجلا لمزاولة التكوين في الدكتوراه في أي مؤسسة للتعليم العالي وطنية أو دولية .
وتنظم مسابقات الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث على مستوى المؤسسة الجامعية المؤهلة في الفترة الممتدة من 8 إلى 27فيفري2025، وتجرى المسابقة الكتابية في الفترة المسائية على الساعة الواحدة زوالا عن طريق امتحانين كتابيين، ويتم التقييم فيها بعلامة من 0 إلى 20 /20، وتعد بطريقة تسمح بالتأكد من قدرات المترشح وكفاءاته، لاسيما من حيث التحكم في المعرف، والتلخيص والتحليل والحس النقدي، وكذا قابليته للانخراط في مشروع البحث، كما يجب تجنب المواضيع ذات السؤال الواحد أو المهيمنة، والتي لا تسمح في تمييز قدرات وكفاءات المترشحين بوضوح وضمان ترتيب عادل وموضوعي .
وحسب النظام الداخلي للمسابقة، تكلف لجنة التكوين في الدكتوراه على عملية إعداد النظام الداخلي وفقا لجميع الأحكام التنظيمية ونشره بشكل واسع على المواقع الإلكترونية للمؤسسة، كما تكلف اللجنة ذاتها بالإشراف على إعداد مواضيع الامتحانات وعملية التصحيح، وتتم عملية القرعة لسحب موضوع الامتحان من بين المواضيع الثلاثة المقترحة عند بداية الامتحانات الكتابية بحضور رئيس القسم ومسؤول لجنة التكوين في الدكتوراه وممثل عن المترشحين.
وتلغى المسابقة بالنسبة لكل التخصصات التي سيكون فيها عدد المترشحين يقل عن ضعف عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة، غير أنه لا يمكن منح رخصة استثنائية من قبل الوزارة الوصية من أجل الإبقاء على المسابقات في الشعبة أو التخصصات الاستراتيجية أو التي تستقطب عدد قليل من الطلبة.
وتخضع أجوبة المترشحين إلى تصحيح مزدوج و تعتبر النقطة الممنوحة حصيلة معدل النقطتين، وكل محاولة غش تتم معاينتها أثناء إجراء الامتحانات الكتابية للمسابقة، يعرض صاحبها إلى الطرد من جميع المسابقات على المستوى الوطني لمدة لا تقل عن 5 سنوات .
ويتم الشروع عقب انتهاء عملية التصحيح في رصد العلامات الممنوحة للمترشحين في محضر مع مراعاة قواعد السرية والإغفال.
ويتم الترتيب النهائي للمترشحين على أساس الجدارة وحسب التخصص وفق العلامات النهائية المحصل عليها في الامتحانات الكتابية طبقا للمادة 12 من القرار رقم 991 المؤرخ في 1أوت 2022، وفي حالة التساوي يرتب المترشحون تباعا على أساس نقطة الامتحان في التخصص أو المعدل العام لمسار التكوين في الطور الثاني أو المعدل العام لمسار التكوين في الطور الأول، وهذا بالنسبة للمترشحين في حالة تساوي الخاضعين لنظام “أل أم دي”.
أما فيما يخص باقي حالات التساوي يتم الفصل بين المترشحين تباعا، على أساس نقطة الامتحان في التخصص أو المعدل العام في التدرج، تتكفل الهيئات العلمية المؤهلة بالمداولة للإعلان عن نجاح المترشحين، ولا يمكن نشر النتائج النهائية للمسابقة إلا بعد مصادقة الهيئات العلمية المؤهلة ممثلة في المجلس العلمي لكلية أو المجلس العلمي للمعهد بالجامعة، أو المجلس العلمي للمعهد للمركز الجامعي، اللجنة العلمية للقسم بالمدرسة.
كما يجب أن لا يتعدى الإعلان عن النتائج أجل أقصاه 3 أيام بعد تاريخ إجراء المسابقة، على أن تسهر المؤسسة على ضمن دقة النتائج التي تمت المصادقة عليها من قبل الهيئات العلمية قبر نشرها على الخط، لكون النتائج النهائية المصادق عليها لا يمكن أن تكون محل أي طعن، ويجب على المترشحين الناجحين مباشرة عملية تسجيلهم في أجل لا يتعدى 15 يوما بدء من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة.
وأبرزت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن التكوين في الدكتوراه لهذه السنة يتميز باعتماد نمط تنظيمي جديد ألا وهو “مدرسة الدكتوراه” والذي يهدف إلى توفير بيئة علمية تكاملية ومتعددة التخصصات تُعزّز التواصل والتفاعل المثمر بين الأساتذة وطلبة الدكتوراه.
ويتيح هذا النظام تطوير شبكات شراكة بين المؤسسات الجامعية وتعزيز التعاون البيداغوجي والعلمي بينها، ممّا يدعم أيضًا تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وذلك في إطار الاتفاقيات السابقة المبرمة بينهم،
و حرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على توجيه الجهود نحو التخصصات الاستراتيجية على غرار شعب الإعلام الآلي، الرياضيات، التكنولوجيا الدقيقة واللّغة الإنجليزية، مع مراعاة شعب العلوم الأساسية وكذا العلوم الإنسانية والاجتماعية، نظرًا لدورها الحيوي في دعم الابتكار وتعزيز مسارات التنمية.
زينب. ب