جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
حمّل الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية خير الدين برباري، الاتحاديات الرياضية مسؤولية الفشل الذريع في الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو باليابان، والحصيلة الكارثية التي حققتها البعثة الجزائرية التي عادت خالية الوفاق من بلاد “الساموراي”، متحدثا أيضا عن العديد من القضايا وأبرزها الرد على مدرب الجيدو عمار بن يخلف وحادثة انسحاب المصارع فتحي نورين عقب وقوعه في القرعة أمم مصارع صهيوني، فيما كبّدت المشاركة في الأولمبياد الخزينة 6.5 مليار سنتيم منها 3.5 مصاريف السفر. وبعد حوالي أسبوعين من ختام دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، عقد الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري ندوة صحفية صبيحة أمس بمقر “الكوا” ببن عكنون، تحدث فيها هم العديد من القضايا التي أحدثت جدلا في أعقاب الفشل الدريع في الأولمبياد، وصرح المسؤول قائلا: “الإخفاقات تتحملها الاتحاديات واللجنة الأولمبية الجزائرية مسؤولة على التنظيم اللوجستيكي فقط”، كما أوضّح الأمين العام خير الدين برباري، ما حدث مع البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، الذي أنسحب في آخر لحظة بسبب الإصابة، مبرزا “مخلوفي حقق الرقم اللازم من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية، وكان يعاني من إصابة، وهذه الإصابة كانت تتطلب برنامجا مُعينا للتعافي، وهو كان مصرا إلى غاية آخر لحظة على التواجد في طوكيو”، وأضاف :”للأسف لم يستطع مخلوفي المُشاركة، وهو يحب الجزائر كثيرا ويمتلك عليها غيرة كبيرة، ولكن لم يكن قادرا على المشاركة، وموعد إعلان انسحابه هو أمر يتحكم فيه شخصيا، ولا دخل للجنة الأولمبية في قراره”.
“لم نتخل عن نورين والحديث عن عدم الوقف بجانبه غير صحيح”
ورد الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية، خير الدين برباري، على كل من البطل الإفريقي فتحي نورين ومدربه البطل الأولمبي عمار بن يخلف بخصوص ما حدث في الألعاب الأولمبية الأخيرة وانسحابه من ملاقاة منافس صهيوني، قائلا: “أولا ردة فعل المدرب كانت مبالغا فيها، وطلبنا من البطل نورين الهدوء، خاصة وأن اللجنة الأولمبية الدولية وصلتها التصريحات التي قام بها، ولم يكن من الصعب عليها الحصول على ما قاله مترجما من القنوات الجزائرية”، مضيفا “بعد إعلان انسحاب نورين، كان مجبرا على الخروج من القرية الأولمبية ونحن قمنا بالوقوف في صفه، ودعمناه عكس ما تم تداوله”.
“لهذا اخترنا أطقم زارا بدلا من اللباس التقليدي الجزائري”
من جانب آخر، برّر الأمين العام سبب عدم ظهور الرياضيين الجزائريين بالألبسة التقليدية خلال حفل افتتاح الأولمبياد الأخير في طوكيو، وهو ما أثار الكثير من الجدل في الأسابيع القليلة الماضية، وصرّح في ذات الشأن “نحن نفتخر كثيرا بلباسنا التقليدي، مثل البرنوس والطربوش، وغيرهما، ولكن الظروف المناخية في طوكيو، كانت ستجعل الرياضيين يعانون كثيرا”، وواصل “لقد اخترنا أطقم “زارا” العالمية، من أجل إعطاء حلة محترمة لرياضيينا وأعتقد بأننا قمنا بتقديمهم بأفضل بطريقة ممكنة”.
“قضية هروب الدراجين الجزائريين في إسبانيا مجرد إشاعة”
وعلى صعيد آخر، فنّد برباري، الأنباء التي تمّ تدوالها مؤخرا بخصوص هروب دراجين جزائريين في إسبانيا، وأوضح “في قضية الرياضيين لاختصاص الدرجات الهوائية الذي قيل عنهم أنهم هربوا من وفد الرياضيين، لا أساس من الصحة، أحدهم يمتلك إقامة والآخر يملك تأشيرة مدتها سنة”.