دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، إلى الحوار من أجل تطبيق الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة الذي قرر تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم الترشح لعهدة رئاسية خامسة، وأثنى على “الطابع السلمي للمسيرات التي تدل على الوعي الكبير وحس المسؤولية لدى الشعب الجزائري وكل الفاعلين المعنيين”.
وقال فقي، أمس، في بيان له أنه تابع “عن كثب” التطورات الحاصلة حاليا في الجزائر، ودعا إلى “حوار وطني لتحقيق التوافق الضروري من أجل تطبيق هذه الإصلاحات بشكل دقيق في كنف السلم والاستقرار وديمومة الدولة”.
وجاء في البيان أن “رئيس المفوضية يشيد كذلك بالقرارات المعلن عنها يوم 11 مارس 2019 من طرف الرئيس بوتفليقة في مخططه المتضمن سبع نقاط خاصة قراره بعدم الترشح للرئاسيات”، كما أثنى فقي على “الطابع السلمي للمسيرات التي تدل على الوعي الكبير وحس المسؤولية لدى الشعب الجزائري وكل الفاعلين المعنيين”.
من جهة أخرى، أعرب ذات المسؤول الإفريقي عن تضامن الاتحاد الإفريقي التام مع الجزائر في هذه المرحلة من تاريخها، مؤكد أنه مقتنع تماما بأن الشعب الجزائري سيجد بنفسه كل الموارد الضرورية لرفع التحديات الراهنة وإرساء قواعد التجديد الوطني المأمول.
رزيقة.خ