هدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يعتبر رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر عبد الرزاق قسوم عضوا فيه، بمقاضاة دول الحصار في حال لم تثبت أسباب إدراج الاتحاد ضمن قوائم الإرهاب.
رفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاتهامات الموجهة له بدعمه للإرهاب ووضعه على اللوائح السوداء ،وهدد بمقاضاة دول الحصار بسبب المساس بسمعة أعضاءه.
وجاء ذلك في بيان صدر عنه أول أمس،ورد فيه أن”تلك الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وتمثل محاولة لتقويض مكانة القيادة الدينية والعلمائية “.
وأضاف البيان أنه “وقف منذ نشأته كحصن ضد الإرهاب والتطرف، ويدعو بشكل دائم إلى إرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في أنحاء العالم ”
وحضر المؤتمرالصحفي الذي عقده الاتحاد في فندق غولدن توليب في العاصمة القطرية الدوحة
الشيخ عبد القادر قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر باعتباره أحد أعضاء الاتحاد الذي وجهت له التهمة.
و أثار التصنيف استغرابا من أعضاء الاتحاد وتساءل عن المعايير التي استندت إليها دول الحصار لإدراج هيئات وشخصيات وأفراد في القائمة، مطالبة “بموافاته بكل ما يفيد بتورط هذه الشخصيات والمؤسسات في أعمال إرهابية، وإلا فإن دول الحصار ستتعرض للمتابعات القانونية لرد الاعتبار إلى المتضررين ممن مُست سمعتهم “.
وفهم المتابعون للشأن الدولي أن التصنيف يخضع لمعايير سياسية، و انه دمج حتى الأعضاء الذين هم من دول محايدة عن حسابات السياسة في السعودية ومصر والامارات والبحرين.
وكانت الدول الأربع المحاصرة لقطر قد أعلنت قبل أيام، إضافة كيانين و11 فردًا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، من ضمنهم المجلس الإسلامي العالمي ومقره الدوحة، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي
واعتبرت الدول الأربع في بيان مشترك، أن التنظيمين المدرجين همامؤسستين إرهابيتين تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة .
رفيقة معريش
في لقاء صحفي بالدوحة:
الوسومmain_post