جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى ضرورة تأجيل امتحانات السداسي الثاني إلى غاية شهر سبتمبر القادم، حتى يتمكن الطلبة من الحصول على كل الدروس.
وجاء في بيان تحوز عليه “الجزائر” أن الاتحاد أجرى تقييما لعملية التعليم عن بعد على مستوى الجامعات الجزائرية، حيث لاحظ الاتحاد أن تسجيل تذبذبا في مردودية أخذ الدروس عبر الانترنت على مستوى باقي الشعب والاختصاصات، وأرجع الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين السبب إلى عدم التمكن والتكوين في استعمال هذه الطريقة سواء من طرف تقني الجامعات أو بعض الأساتذة.
وأوضح الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين أنه “نرتقب على غرار كل الطلبة القرار النهائي من اللجنة العلمية التي تم تنصيبها للفصل في كيفية إنهاء الموسم الجامعي وكيفية القيام بامتحانات السداسي الثاني، كما نتأسف الوقت ذاته عن إقصاء الشريك الاجتماعي من طرف وزارة التعليم العالي للمشاركة في القرار النهائي المتعلق بإنقاذ الموسم الجامعي”.
كما أشار البيان، إلى تأثر الطلبة أصحاب الاختصاصات التجريبية والتقنية سلبا بسبب طبيعة الاختصاص الذي يتطلب الحضور البدني، إضافة إلى تذبذب في مردودية أخذ الدروس عبر “الواب” على مستوى باقي الشُعب والاختصاصات بسبب عدم التمكن والتكوين في استعمال هذه الطريقة سواء من طرف تقنيي بعض الجامعات أو بعض الأساتذة.
هذا وكان الاتحاد قد ذكر من قبل عدم تمكن كل الطلبة من أخذ الدروس نظرا لانعدام الإمكانيات لديهم أو عدم وصول تغطية الشبكة عندهم من الأساس، وطالب الاتحاد بضرورة تقييم عملية تقدم الدروس على مستوى كل جامعة بشكل فردي، مشددا على تأجيل الامتحانات إلى غاية شهر سبتمبر حيث تكون الظروف أكثر ملائمة صحيا وبيداغوجيا.
واقترح الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين اجراء استفتاء التكوين البيداغوجي للطلبة ذو الاختصاصات التجريبية والتقنية قبل إجراء الامتحانات وتقييم الطلبة بشكل يتماشى وطريقة أخذ الدروس حتى لا يكون هناك ضحايا لهذه العملية الاضطرارية والتي “لا يملك فيها الطلبة أي ذنب”، على حد قول المتحدث ذاته.
أميرة أمكيدش