واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، في اليوم الـ256 من العدوان، قصف مناطق عديدة من قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينين وإصابة العشرات.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أمس، أن طواقم الاسعاف انتشلت جثامين 8 شهداء وعدد من الجرحى، جراء استهداف منزل، و5 جثامين جراء استهداف الاحتلال محال تجارية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت ان طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.
وواصلت قوات الاحتلال توغلها في عدة محاور بمدينة رفح جنوب القطاع وسط اطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال نفذت سلسلة غارات على منطقة المغراقة ومحيط منطقة وادي غزة شمال مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ونفذت طائرات الاحتلال غارات استهدفت أرضا زراعية في محيط منطقة المفتي شمال النصيرات، وأخرى على حيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
9 شهداء في قصف غاشم استهدف شرق رفح
استشهد تسعة مواطنين فلسطينيين، إثر قصف من الطيران الحربي الصهيوني استهدف مواطنين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وأفاد مصدر طبي في مستشفى غزة الأوروبي، بوصول تسعة شهداء وعدد من الجرحى وصفت جروح بعضهم بالخطيرة الى المستشفى في خان يونس جنوب القطاع.
وكان قد استشهد مواطنان وجرح آخرون في وقت سابق جراء قصف لقوات الاحتلال استهدف مدينة رفح، حيث استشهد مواطن وأصيب آخر في قصف مسيرة صهيونية منزلا بحي تل السلطان غربي مدينة رفح، بينما استشهد مواطن وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف صهيوني استهدف منطقة خربة العدس شمالي المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها المدمر على قطاع غزة مخلفة أكثر من 37 ألف شهيد وأزيد من 85 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات ونزوح نحو1.9 مليون شخص، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وأكّدت مصادر إعلامية متطابقة، ، ارتقاء 17 شهيداً وإصابة العشرات إثر سلسلة غارات صهيونية متجددة على وسط وجنوبي قطاع غزة منذ فجر أمس.
ونفّذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على منطقة المغراقة ومحيط منطقة وادي غزة شمال مخيم النصيرات والمنطقة الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدفت أرضاً زراعية في محيط منطقة المفتي شمال النصيرات، وحيي تل الهوا والزيتون في قطاع غزة النازف.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أنّ طواقم الإسعاف انتشلت جثامين ثمانية شهداء، في وقت تواصل قوات الاحتلال توغلها عبر عدّة محاور بمدينة رفح جنوب القطاع وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنّ قوات الاحتلال احتجزت عشرات المواطنين داخل مدرسة في قرية قصرة جنوب نابلس، وأخضعت قوات الاحتلال المحتجزين لتحقيق ميداني، كما اعتدت عليهم بالضرب واعتقلت اثنين منهم.
غزة: 3500 طفل مهدّدون بالموت جوعاً
وشدّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أمس ، على أنّ ما لا يقلّ عن 3500 طفل مهدّدون بالموت جوعاً في القطاع المحاصر بالعدوان الصهيوني الهمجي لليوم الـ 256.
وجاء في إفادات للمكتب الإعلامي المذكور، أنّ الـ 3500 طفل يتهدّدهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات.
وذكر المكتب الإعلامي نفسه أنّ قطاع غزة النازف يتجه بشكل متسارع إلى مجاعة، في وقت يستمرّ الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية في منع المساعدات.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن المكتب ذاته، تأكيده: “نطالب بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة”.
وارتفعت حصيلة الشهداء في صفوف الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 151 شهيدا, حسب ما أفاد به المكتب الإعلامي في غزة.
وأوضح ذات المصدر في بيان، أنه باستشهاد الصحفي محمود قاسم, الصحفي في صحيفة “فلسطين” وموقعها الالكتروني “فلسطين أون لاين”، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 151 شهيدا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
الهلال الأحمر الجزائري يحتفل بعيد الأضحى رفقة أطفال غزة
وعاش أطفال غزة و عائلاتهم الذين تم اجلائهم من القطاع لتلقي العلاج في الجزائر أجواء من الفرحة والسعادة رفقة الهلال الأحمر الجزائري الذي اختار قضاء عيد الأضحى رفقتهم بمقر إقامتهم بتيبازة.
وشارك سفير دولة فلسطين، فايز ابو عيطة ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة ابتسام حملاوي بهجة أطفال غزة و أفراد عائلاتهم المرافقين لهم بمركز الراحة العائلي بتيبازة بالعيد في ظل تواصل العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني، مثلما أشار اليه سعادة السفير.
وبالمناسبة، نوه أبو عيطة بمواقف الدولة الجزائرية “الثابتة” تجاه الشعب الفلسطيني سيما خلال هذه المرحلة الصعبة والحساسة التي تعيشها الأراضي المحتلة متمنيا بالمناسبة عيد أضحى مبارك للجزائر شعبا ورئيسا.
من جهتها, اكدت حملاوي أن “الهلال الأحمر الجزائري بصفته منظمة إنسانية اختار أن يشارك أطفال غزة الجرحى. فرحة العيد رغم الآلام و الأحزان التي تبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي”
وأضافت أن المناسبة تعتبر فرصة للتعبير مجددا للأشقاء الفلسطينيين عن التضامن المطلق و غير المحدود للشعب الجزائري. مع قضيتهم العادلة خاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة التي تشهد عدوانا غير مسبوق في تاريخ الاحتلال الصهيوني”.
وتضمن الاحتفال الذي سطره الهلال الأحمر الجزائري خلال اليوم الأول من عيد الأضحى التنقل إلى مقر إقامة الأطفال. الذين تم إجلائهم من قطاع غزة, وتقاسم جميع الحاضرين أجواء نحر الأضاحي قبل الشروع في برامج ترفيهية للأطفال.
ف.س/ واج