قال وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، إن الامتحانات الرسمية لهذه السنة جاءت في ظل ظرف صحي لم يشهد له مثيل.
ووصف وزير التربية الوطنية ظروف إجراء الامتحانات الرسمية لهذه السنة بالاستثنائية، بسبب تفشي فيروس كورونا. وأكد واجعوط أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من بينها بروتوكولات يلتزم بها رؤساء المراكز للحد من انتشار الوباء، وأشار الوزير إعلانه عن الانطلاق الرسمي لـ 3 مشاريع لرقمنة القطاع، إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من بينها بروتوكولات يلتزم بها رؤساء المراكز للحد من انتشار الوباء.
وفي هذا السياق أعلن المسؤول الأول عن القطاع، الإطلاق الرسمي لثلاثة مشاريع رقمية جديدة في قطاع التربية، والتي تتمثل في مشروع “كفاءة تاك” الذي يسمح للتلاميذ من تطوير مواهبهم وكفاءاتهم التعليمة والعلمية من خلال التسجيل في المنصة الإلكترونية.
أما التطبيق الثاني فهو تطبيق جديد مخصص للأولياء يتماشى مع النظام الإجتماعي الجديد، ويعمل على تعزيز جسور التواصل بين الأولياء ويعتبر امتداد للفضاء المخصص لهم، حيث يمكن المهتمين في الشأن من متابعة مستجدات القطاع ويوفر للأولياء امكانية الإطلاع على نتائج أولادهم.
وفيما يخص التطبيق الثالث فيتمثل في نظام متابعة إعداد التقارير من خلال الاستغلال الأمثل ومتابعة أنشطة وزارة التربية والتحكم الجيد في المعطيات.
كما أعلن وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، عن انطلاق ثلاثة مشاريع جديدة في إطار الرقمنة العصرية وفتح المجال أمام كفاءات التربية الوطنية.
وأكد الوزير واجعوط، أن الدولة والسلطات المحلية ووزارة التربية الوطنية، قد وفرت كل ما يجب توفيره لإنجاح الامتحانات الرسمية في ظل الظروف الراهنة.
وقال الوزير في كلمة له بعد الإعلان عن 3 مشاريع لرقمنة القطاع، إن الإجراءات ستطبق أيضا لإنجاح الدخول المدرسي المقبل.
هذا وتقدم لهذه الامتحانات على مستوى الولاية 2100 مترشح تحصلوا على معدل أقل من 10, موزعين على 60 مركز إجراء.
أما على المستوى الوطني فقد تقدم لهذه الامتحانات أزيد من 669 ألف مترشح, حسب بطاقة إحصائية لوزارة التربية الوطنية, إذ بلغ عدد المترشحين المعنيين بهذه الدورة “الاختيارية” بالنسبة للمتمدرسين, 669.379 مترشح موزعين على 2556 مركز للإجراء يشرف عليهم 163.900 مؤطر. وأفاد نفس المصدر أن عدد المترشحين المتمدرسين بلغ 645.798 مترشح, من بينهم 345.136 اناث و 300.662 ذكور, في حين بلغ عدد المترشحين الأحرار 23.581 مترشح.
وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد, وبعد استشارة مع رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, أسدى في يونيو الماضي تعليمات بخصوص شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2019-2020 .
ونصت التعليمات على أن شهادة التعليم المتوسط “اختيارية” بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين ولم تعد شهادة ضرورية للانتقال إلى مستوى أعلى حيث سيكون الانتقال باحتساب معدلي الفصلين الأول والثاني على أن يبلغ المعدل العام 9 من 20. إلا أنه يمكن للتلاميذ الذين لم يتحصلوا على 9 من 20 اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط التي سيحتسب معدلها في عملية الانتقال إلى المستوى الأعلى. أما بالنسبة للمترشحين غير المتمدرسين فشهادة التعليم المتوسط تعتبر “إجبارية” بصفتها الطريقة الوحيدة الممكنة لمزاولة أي تكوين مهني عال.
للإشارة، يجرى الامتحان على مدار ثلاث أيام من 07 الى 09 سبتمبر الجاري وسيتم إعلان النتائج نهاية سبتمبر الجاري.
فلة سلطاني
الرئيسية / الوطني / وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط: :
“الامتحانات الرسمية جاءت في ظرف صحي استثنائي”
“الامتحانات الرسمية جاءت في ظرف صحي استثنائي”