السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عبد العزيز بلعيد في يومه الأخير من الحملة ::
” الانتخابات النزيهة تعيد الثقة للشعب”

عبد العزيز بلعيد في يومه الأخير من الحملة ::
” الانتخابات النزيهة تعيد الثقة للشعب”

نظم أمس المترشح للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بلعيد، آخر تجمع شعبي بالعاصمة، موضحا أن جولته لمختلف ولايات الوطن في إطار حملته الانتخابية مكنته من رؤية ما يعانيه المواطنون، وتحديد مشاكلهم، كما جدد التزامه بإعادة النظر في كل القوانين المنظمة للبلاد وعلى رأسها الدستور الذي يجب أن يكون على مقاس الشعب وليس الرئيس، واعدا أنه في حالة انتخابه رئيسا، “سيباشر فور دخوله مقر الرئاسة بتنصيب لجنة خبراء لصيانة الدستور الجديد”.
أوضح عبد العزيز بلعيد، أنه لا وجود مبرر واضح لمن هم ضد الانتخابات “لابد أن ندهب إلى الانتخابات للوصول للسلطة وللانطلاق انطلاقة جديدة من أجل الذهاب إلى جمهورية جديد، معتبرا الاستحقاقات المقبلة هي “فرصة ثمينة” يجب على الجزائريين المخلصين أن يغتنموها لانها- كما قال- الوسيلة الوحيدة “لإخراج البلاد من محنتها وإحداث القطيعة مع نظام تسلط عليهم وداس كرامتهم”،
وأشار بلعيد أن “الدعوة للإضراب ما هي إلا نتيجة حتمية لفشل السياسيين في بلادنا واستعادة الثقة لن يكون إلا عبر الحرص على نزاهة الانتخابات”، موضحا أنه “اذا اراد الجزائريون الحفاظ على ثورة 22 فبراير عليهم اختيار قائد للبلاد يحدث قطيعة مع نظام عمل طيلة 20 سنة على نهب أموال الشعب، كسر العمل السياسي والاقتصاد الوطني وكل ركائز المجتمع الجزائري”.
وأضاف عبد العزيز بلعيد إلى أنه هيأ مجموعة من التعديلات في برنامجه، كما تعهد بلعيد بالشروع في تحديد إدارة الضرائب، وعرض حوار شامل حول تحديد الأجور، وأورد المترشح أنه سيتم تحديد الهيئيات المكلفة بمكافحة سوء التسير والرشوة.
كما دعا المترشح كل الجزائريين إلى “التشبث بمؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي اعتبره العمود الفقري للبلاد، مضيفا” مثمنا الدور الذي لعبته في مرافقة الحراك الشعبي منذ 22 فبراير”، موضحا بأن مؤسسة الجيش هي الوحيدة التي بقيت و تمسكت بالحل الدستوري للازمة، اعتبر أن “الشعوب التي تقف ضد جيشها هي شعوب تفتح الباب للعدو” محذرا من عواقب ذلك سيما في المرحلة التي تمر بها البلاد.
واعتبر رئيس جبهة المستقبل أن بمرافقة الهبة الشعبية يكون الجيش الوطني الشعبي قد دخل التاريخ لذا يجب على الجزائريين الالتفاف حوله والحفاظ على شعبيته، مشيرا في هذا الصدد إلى ضرورة إعادة النظر في مهام الخدمة الوطنية، وذلك بتخفيض مدة الخدمة الوطنية إلى 6 أشهر.
وبذات الصدد تعهد مترشح جبهة المستقبل في حالة فوزه بثقة الشعب يوم 12 ديسمبر، على إرساء أسس جزائر قوية ذات مؤسسات تحمي الجزائري أينما كان مع فتح الأبواب واسعا أمام الشباب والإطارات التي عانت الكثير في العشريتين الأخيرتين.
وقال بهذا الخصوص أن “الجزائر تمتلك كل الإمكانيات المادية والبشرية لإحداث نهضة تنموية في وقت وجيز إذا ما منحنا الفرصة للخبرات وللتسيير والتخطيط المحكم الذي غاب في السنين الأخيرة”.
والتزم المترشح بلعيد بمرافقة الشباب أصحاب المشاريع سيما في قطاعي السياحة والفلاحة بصفتهما العمود الفقري للاقتصاد متعهدا بإنشاء 1000 قرية سياحية في ظرف قصير بتوفير المناخ الملائم للاستثمار الحقيقي.
ووعد المترشح في هذا السياق برفع منحة الإعانات لبناء السكنات الريفية لفائدة الشباب من 70 مليون سنتيم إلى 140 مليون سنتيم ملتزما بانجاز 100.000 سكن في ظرف سنة واحدة، والقضاء على أزمة السكن، كما التزم بتوفير كل الظروف لاستقطاب الكفاءات الجزائرية التي أجبرت على الهروب نحو الخارج بسبب الاضطهاد الممارس عليها في بلادها عبر أولا تسهيل إجراءات التنقل إلى الجزائر.وبهذا الخصوص تعهد بلعيد بإعادة النظر في القوانين التي ضيقت الخناق على الجزائريين المتواجدين بالخارج بمنعهم من تولي مسؤوليات سامية في بلادهم وهي القوانين التي اعتبرها غير منطقية.
وقال المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عبد العزيز بلعيد بخصوص محاكمة المتهمين أنها عبرة لبقايا العصابة التي تريد تأجيل الانتخابات، مضيفا أن التماس النيابة العامة لـ 20 سنة في حق مسؤولين سابقين بالدولة، هو عبرة لبقايا العصابة التي تريد تأجيل الانتخابات، كما وعد بلعيد بمحاربة كل أنواع الجريمة، خاصة ما تعلق بالمخدرات، والذين قال عنهم أنهم استحوذوا على ثروات البلاد، مشيرا أن يوم 12 ديسمبر فرصة لكل الجزائريين لإخراج بلادهم من المحنة وإحداث القطيعة مع النظام الذي تسلط عليه وداس كرامته، متعهدا صون كرامة الجزائريين وإرجاع الدبلوماسية الجزائرية
أميرة امكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super