قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، في تقرير لها اليوم السبت، إن تنظيم داعش جدد تهديده، الذي كان أصدره في الرابع عشر من مايو الماضي، بحظراستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مقاتليه، حيث قال إن تفشي استخدام هذه المواقع يزيد الخطر عليه.
كما اعتبر داعش أن كثرة استخدام مواقع التواصل بين عناصره ونشرهم بيانات شخصية لهم يؤدي إلى إحداث انشقاقات داخل التنظيم، لأنها مراقبة طيلة 24 ساعة من قبل المخابرات والأجهزة الأمنية.
من جهتها، أوضحت اللجنة المفوضة التابعة للتنظيم أن عدداً كبيراً من أفراد التنظيم قتلوا بسبب نشاط غير مسؤول على الإنترنت، حيث قال باحثون أمريكيون في مكافحة الإرهاب إن عناصر داعش تسببوا من دون قصد في حدوث خروقات أمنية لمواقعهم. ففي يونيو عام 2015 نشر عنصر من التنظيم صورة سيلفي له على الإنترنت مرفقة ببيانات تحدد موقعه الجغرافي، مما تسبب في تعقب مكانه من قبل المخابرات الأمريكية وتدمير المكان بغارة جوية.
يشار إلى أن عدد الأوروبيين المنضمين للتنظيم تجاوز الستة آلاف مقاتل، بينما تجاوز عدد النساء الفرنسيات المنضمات للتنظيم عدد الرجال.