الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / حسبما أكده مدير الوكالة العقارية لمدينة الجزائر:
الانطلاق في انجاز سوق “الساعات الثلاثة” بباب الوادي في غضون أسبوعين

حسبما أكده مدير الوكالة العقارية لمدينة الجزائر:
الانطلاق في انجاز سوق “الساعات الثلاثة” بباب الوادي في غضون أسبوعين

يرتقب أن تنطلق أشغال إنجاز مشروع سوق “الساعات الثلاثة” الجديد ببلدية باب الوادي فعليا خلال الأسبوعين المقبلين على أقصى تقدير وذلك بعد حل المشكل التقني الذي تسبب في تعطيل العمل, حسبما أكده مدير الوكالة العقارية لمدينة الجزائر.
وأوضح عليم نذير, في تصريح له أن مشروع إنجاز سوق “الساعات الثلاثة” بباب الوادي, “سينطلق فعليا بعد أسبوعين من اليوم لتنتهي في آجال 18 شهرا” وذلك فور الانتهاء من عملية تغيير مكان المحول الكهربائي الذي كان بالقرب من البناية القديمة للسوق.
وأضاف أنه بعد وضع حجر أساس المشروع في 28 أكتوبر 2019 عرفت الأشغال “توقفا اضطراريا” بسبب تواجد محول كهربائي بمحاذاة السوق القديم الذي يعيق ورشة العمل, ولأنه محول هام يزود جزء كبير من الأحياء في بلدية باب الوادي بالطاقة الكهربائية, يردف بالقول, “تقرر تغيير مكانه” بإشراف مصالح سونلغاز التي “ستنتهي قريبا في إنجاز محول جديد في مكان غير بعيد”, وفور دخوله حيز الخدمة سيشرع في هدم المحول الأول.
وفيما يخص سلامة العمارات المحيطة بالسوق وعددها 8 عمارات تقريبا, أوضح السيد عليم, أنه عملا بالتعليمة الوزارية التي تشدد على ضرورة ضمان صلابة أساسات البنايات, ستشرع المصالح التابعة للوكالة العقارية رفقة المقاول المكلف بالإنجاز, بعد مرحلة تسوية الأرضية في “وضع صفائح مدعمة لحماية العمارات من أي تحرك محتمل وذلك”.
وأشار في السياق ذاته, إلى أن نظام التحصين هذا, هو عبارة عن صب طبقات متعددة من الإسمنت المسلح بعمق 15 متر لتشكيل أعمدة بقطر 60 سم (Pieux), من شأنها ان “تساهم في تثبيت الطريق الحضري و العمارات المجاورة للسوق الجديد”, وقد حظي هذا المقترح “بموافقة مصالح المراقبة التقنية للبناء”.

كما ذكر مدير الوكالة العقارية في سياق ذي صلة أن مشروع إعادة بناء سوق “الساعات الثلاثة” بباب الوادي خصصت له ولاية الجزائر ميزانية قدرها 60 مليار سنتيم, وهو سوق تم تهديمه في أفريل 2019 وذلك بعد نتائج الخبرة التي باشرتها مصالح المراقبة التقنية والتي أثبتت وجود تصدعات كانت تهدد بانهيار أجزاء منها وقد تم تصنيفها ضمن الخانة الحمراء كونها أصبحت تشكل خطرا على سلامة التجار والمواطنين معا.
للإشارة كان السوق الذي تم هدمه يضم 291 تاجر مختصون في بيع الخضر و الفواكه و المواد الغذائية و اللحوم البيضاء و الحمراء و كذا الأسماك, وقد تقرر ترحيلهم مؤقتا منذ سبتمبر 2018 نحو حظيرة السيارات “سعيد تواتي” في انتظار انجاز السوق الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super