أكد البرلمان العربي أن “إعلان الجزائر”, الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية أول أمس الخميس, يعد “خطوة إيجابية ومهمة, وخطوة على الطريق الصحيح نحو استعادة الوحدة الفلسطينية”, مثمنا عاليا ما تقوم به الجزائر من جهود مقدرة لرعاية ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأشاد البرلمان العربي في بيان له اليوم السبت, بـ”إعلان الجزائر” واستجابة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني, والتوقيع على وثيقة “إعلان الجزائر” باعتبارها “خطوة إيجابية ومهمة, وخطوة على الطريق الصحيح نحو استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية, ولم الشمل الفلسطيني, ويمثل ورقة قوة للموقف الفلسطيني, ونزع ذرائع وخطط وإجراءات القوة القائمة بالاحتلال للبدء بعملية سياسية جادة وحقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.
وأضاف البرلمان العربي , أن “هذا الإعلان جاء استجابة لجهود الجزائر, التي نجحت في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين الأشقاء الفلسطينيين”, مثمنا عاليا ما تقوم به الجزائر من جهود مقدرة لرعاية ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية يضاف لجهود الدول العربية في هذا الأمر, وتأسيس شراكة حقيقية بين أبناء الشعب الفلسطيني للوصول إلى نهاية حقبة الانقسام, وتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان على دعم وتأييد البرلمان العربي للجهود التي تقوم بها دولة الجزائر في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وتناشد الفصائل الفلسطينية بالعمل بجدية على تنفيذ ما جاء بوثيقة “إعلان الجزائر” لاستعادة الموقف الفلسطيني الموحد لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه القضية الفلسطينية.