جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
من المنتظر أن يشرع المجلس الشعبي الوطني، خلال الأيام القليلة المقبلة في عقد أولى جلساته له، من أجل مناقشة الخطة التي ستسير عليها الحكومة المقبلة التي يقودها الوزير الأول عبد المجيد تبون، والتي ستكون أمامها تحديات كبيرة بدءا من إقناع نواب المعارضة الذين كشروا عن أنيابهم من اليوم الأول الذي تم فيه انتخاب السعيد بوحجة رئيسا للمجلس الشعبي الوطني بالإضافة إلى تحديات الواقع الاقتصادي الذي بسببه تعيش الجزائر غليانا شعبيا كبيرا.
حمدادوش:
سيتم تنصيب الهياكل خلال أيام قليلة
نفى البرلماني عن حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، كل الشائعات التي تفيد أن البرلمان سيعقد أولى جلساته مطلع شهر سبتمبر المقبل، مضيفا بأن التأخر في عقد الجلسة الأولى وتقديم الحكومة الجديدة لبرنامج عملها أمام النواب مردّه تأخر الأحزاب في تنصيب رؤساء الكتل، قائلا ” التأخر الحاصل هو بسبب عدم قيام الكتل البرلمانية تنصيب رؤسائها في المجلس، وأعتقد أن ذلك سيتم في غضون الأيام القليلة المقبلة، حيث سيكون هناك تنسيق بين الكتل البرلمانية، من أجل ضبط التمثيل النسبي ومن ثم وضع النظام الداخلي الجديد للبرلمان”.
بن خلاف :
“لا يحق لتبون أن يتجاوز 45 يوما ليعرض برنامجه على المجلس”
من جهته، أكّد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، أن الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني وعد بالاجتماع مع ممثلي المجموعات البرلمانية، من اجل تشكيل المجلس في أقرب وقت والانطلاق فعليا في العمل النيابي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الوزير الأول مجبر على تقديم برنامجه خلال الأيام القليلة المقبلة أن لا يتعدى مهلة الـ 45 يوما، قائلا “لقد وعد الرئيس الجديد للمجلس سعيد بوحجة، بالاجتماع مع ممثلي المجموعات البرلمانية قريبا، وذلك طبعا بعد تنصيب نواب الرئيس ورؤسان اللجان، كما أن الوزير الأول مطالب بتقديم مشروعه أمام البرلمان في أقل من 45 يوما”.
ع.فداد