اعتبر البروفيسور احسن تليلاني أن قضية الأدب الجزائري المهاجر تطرح خلطا كبيرا في المصطلحات، فنحن عندما نقول الأدب المهاجر(بضم الميم و كسر الجيم) فهذا الوصف يطلق على الأدب المكتوب خارج الوطن، كما يمكن أن يطلق على كل أدب كتب بغير اللغة الوطنية، فهو أدب مهاجر في لغته و ليس شرطا أن يقيم كتابه خارج الوطن.
وأضاف أيضا، أما عندما نقول أدب المهجر فهذا الوصف يمكن أن ينطبق على كل أدب كتب خارج الوطن حتى و إن كان باللغة الوطنية، أما أدب الهجرة فهو ذلك الأدب المرتبط أساسا بمغامرات الرحلة و السفر خارج الوطن حتى و إن كانت هذه الرحلة قصيرة، و هناك نوع آخر من الأدب المهاجر و هو أدب المهاجرين و أبناء المهاجرين الجزائريين الحاملين لجنسيات غير جزائرية مثل حالة الكاتب عزوز بقاق الكاتب و الوزير الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، و هناك أيضا أدب الحراقة من الكتاب الجزائريين الذين غادروا الجزائر بطرق غير شرعية ثم اكتشفوا مواهبهم الأدبية و أصدروا إنتاجات إبداعية في ديار الغربة.
صبرينة ك