أصدرت دار “الوطن اليوم” للطباعة، النشر والتوزيع كتابا موسوما “دليل الشاب المسلم إلى العلم الحديث” للأستاذ نضال قسوم.
واعتبر نضال قسوم أن الإصدار جاء بعد الإدراك أننا بماسة لرفع مستوى المعرفة العلمية في العالم العربي الإسلامي. فمن غير المقبول أن يكون لدينا أناس متعلمون ما يزالوا يناقشون دوران الأرض حول الشمس أو حول نفسها. صحيح أن هذه المسألة ليست مقتصرة على المسلمين، وأن الأمية العلمية ما تزال قضية شائكة في أنحاء العالم كافة، إلا أن تحسناً كبيراً حصل في بعض البلدان بفضل جهود قامت بها المجتمعات لتعزيز صورة ومكانة العلم فيها، وبفضل المعنيين بالتعليم والتربية وصناع السياسات والبرامج الإعلامية (إضافة إلى المتاحف العلمية) وما إلى ذلك. ولا شك أن عالمنا العربي والإسلامي يحتاج إلى مبادرات مماثلة على درجة كبيرة من الاتساع والتنوع”.
يذكر أن البروفيسور نضال قسوم، مؤيد متحمس لفكرة إعادة غرس المنهجية العلمية في الثقافة الإسلامية. في سنة 2010 نشر له كتاب باللغة الإنجليزية بعنوان: “أي السؤال الجوهري في الإسلام: التوفيق بين التقاليد الإسلامية والعلم الحديث” ترجم إلى اللغة العربية بعنوان “أسئلة الإسلام و العلم المزعجة: الكون، التطور، الإعجاز” في عام 2017، ويعد فيزيائي فلكي، تحصل على شهادتي الدكتوراه والماجيستير من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، بأمريكا قضى عامين كباحث في مركز غودارد التابع لـ “ناسا”، يشغل منصب بروفيسور ومساعد عميد في كلية العلوم والفنون في الجامعة الأمريكية بالشارقة بالإمارات العربية المتحدة، تتضمن اهتماماته البحثية بحوث فيزياء أشعة “غاما”، وله إسهامات في علم الفلك الإسلامي.
صبرينة ك